تعود المسابقة الرسمية إلى أيام قرطاج المسرحية في دورتها التاسعة عشرة من جديد بعد إلغائها في ثمان دورات متتالية بداية من الدورة الحادية عشرة (2003) وصولا إلى الدورة الثامنة عشرة (2016)، وفق ما أكده مدير التظاهرة حاتم دربال في تصريح ل (وات) صباح اليوم الأربعاء. وأبرز حاتم دربال أن الجوائز التي تم تحديدها إلى حدّ الآن هي جائزة أحسن عمل متكامل وجائزة أفضل إخرج وجائزة أفضل نص مسرحي وجائزة أفضل ممثل وجائزة أفضل ممثلة، مع إمكانية إضافة جائزة أخرى تحدّد معاييرها لاحقا. وكانت مسابقة أيام قرطاج المسرحية قد صاحبت هذا المهرجان المسرحي منذ تأسيسه سنة 1983 إلى حدود دورته العاشرة سنة 2001. ثمّ توقفت خلال الدورة الحادية عشرة سنة 2003 مع المسرحي محمد إدريس الذي علّل إلغاء المسابقة بالقول إن "المهرجان موعدا فنيا وليس سباقا للخيل"، ليتواصل إلغاء المسابقة تباعًا خلال الدورات اللاحقة مع كل من محمد إدريس سنوات 2005 و2007 و2009 والمسرحي وحيد السعفي في الدورتين الخامسة عشرة (2012) والسادسة عشرة (2013) ثم مع المسرحي الأسعد الجموسي في دورتيْ 2015 و2016.