أسماء فرضت وجودها التلفزي وأصبحت تجلب انتباه المشاهد لفرضها الجودة على المشاهدين ولأنها أتت بخطاب مغاير وغير متداول نبدأ ببوبكّر الصغير هذا الرجل رأيناه يدير الحوارات بذكاء ولا يكرّر ضيوفه ويطلق الأسئلة التي تحرّك السواكن فاذا بالمشاهد يتابعه من البداية الى النهاية ونذكر أيضا وليد الزريبي الذي فهم اللعبة ففرض أسلوبه السلس والداعي الى الجرأة والصراحة وقول الحقيقة وليد جاءنا بخطاب غير مألوف وهو من السهل الممتع وهذا مطلوب من المشاهدين