كنا قد دافعنا بشراسة عن أولوية مؤسسة التلفزة التونسية في شراء حقوق بث مقابلات البطولة الوطنية المحترفة و0عتبرنا سعي الجامعة التونسية لكرة القدم إلى بيعها إلى قنوات أجنبية سابقة خطيرة لا بد من التصدي لها ، ولكن مصلحة الرياضة بالمؤسسة أخلت بكل إلتزاماتها الرياضية والأخلاقية والمهنية تجاه المشاهدين بعد أن سقط العاملون فيها في قاع الإنتمائية الخطيرة فتصوير المقابلات والتعليق عليها وتحليلها ملطخ بعار التعصب الإنتمائي لجمعيات على حساب أخرى . هذا الوضع الخطير يفرض المطالبة ببيع حقوق بث المقابلات لفضائيات أجنبية حتى نريح المشاهد من بلاء تصرفات مصلحة الرياضة في مؤسسة التلفزة.