توقَّعت العرَّافة الكفيفة، التي قالت إنَّها تنبَّأت بحدوث هجمات 11 سبتمبر 2001 وإعصار تسونامي وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأروبي، حدثين هامين في عام 2018 المُقبل. تملك بابا فانغا، التي تُوفيت في عام 1996 عن عمرٍ يُناهز 85 عاماً، قدراتٍ خارقة سمحت لها بالتنبؤ بكوارث طبيعية وغيرها من الأحداث الهامة. ويزعم العرَّافون أنَّه قبل وفاتها توقَّعت امتداد المستقبل حتى القرن ال51؛ إذ قالت إنَّ العالم سينتهي آنذاك. وقيل إنَّ العرافة، التي كانت تُلقَّب ب"نوستراداموس البلقان" لصدق تنبؤاتها بنسبةٍ كبيرة، تنبأت بتقدُّم الصين على الولاياتالمتحدة لتصبح "قوةً عُظمى" في 2018. وزعمت فانغا أيضاً أنَّ "شكلاً جديداً من الطاقة" سيُكتَشَف على كوكب الزهرة، مما سيغير معطيات كثيرة واقتصادات دول ستهتز وقد تعلن دول إفلاسها في النصف الثاني من عام 2018 وفقا لتقرير على صحيفة The Daily Mail البريطانية. ويدَّعي المُصدِّقون أنَّ من المحتمل أن تكون تنبؤاتها قادمة. في عام 1970، أسهمت الصين بنسبة 4.1% فقط من إجمالي الاقتصاد العالمي. وبعدها، شهدت النسبة ارتفاعاً مُدوياً وصل إلى 15.6% في عام 2015، وما زالت النسبة في ازدياد. بينما من المُتوقَّع أن تتراجع مساهمة الولاياتالمتحدة من نسبة 16.7% إلى 14.9% بحلول عام 2050، حسب ما ذكرته شركة "فوربس" الأميركية. لا يوجد حالياً أي خططٍ لإرسال بعثة استكشافية إلى كوكب الزهرة، ما يعني أن اكتشاف مصدر جديد للطاقة في 2018 هو -على الأرجح- أمرٌ غير مُحتمل الحدوث. ويقول المؤمنون بتنبؤات فانغا إنَّها توقَّعت أيضاً هجمات 11 سبتمبر/أيلول التي حدثت في عام 2001، قائلةً إنَّ: "طائرتين فولاذيتين" ستهاجمان "إخوة أميركيين". وقالت مُعبِّرةً عن حجم الفاجعة: "رعبٌ، رعب! سيسقط الإخوة الأميركيون عقب تعرُّضهم لهجومٍ تُشنه طائرات فولاذية. ستعوي الذئاب في الأدغال، وستفيض دماء الأبرياء". ويُقال أيضاً إنَّ العرافة تنبَّأت بانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بقولها إنَّ أوروبا -كما تُعرَف- سوف "تُمحى من الوجود" بنهاية 2016. وتُفيد التقارير بأنَّ فانغا ذهبت لما هو أبعد وتنبَّأت بظهور جيش من المُتطرَّفين سيجتاح أوروبا، ما يُعتقد أنَّه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سوريا والعراق. لكنَّها زعمت أيضاً أنَّ باراك أوباما سيكون "آخر رئيس أميركي"، ما دفع البعض إلى اعتقاد أن دونالد ترامب لن يؤدي القَسم الدستوري قبل تنصيبه في وقتٍ سابق من هذا العام (2017).