يواجه المطرب المغربي، سعد لمجرد، دعوى قضائية جديدة في فرنسا، إلى جانب قضية الاغتصاب التي قضى بسببها أشهرا في السجن، قبل أن يجري إطلاق سراحه بشكل مشروط. ورفعت الشركة التي كانت على وشك تنظيم حفل للمجرد قبل اعتقاله بباريس، في أكتوبر 2016، دعوى قضائية على الفنان المغربي بسبب الخسارة الفادحة التي تكبدتها جراء إلغاء حفله الغنائي في الأيام الأخيرة. وقضت محكمة فرنسية، في أكتوبر الماضي، بمصادرة أموال الشركة التي تتكفل بحقوق سعد لمجرد لصالح شركة "كايرو باي نايت"، التي قدّرت مصاريفها بحوالي 83556 يورو، لبرمجتها حفل سعد لمجرد. وجرى إلغاء حفل لمجرد في قصر المؤتمر بسبب اعتقاله على إثر اتهامه بالاغتصاب والتعنيف في فندق وسط العاصمة باريس. في غضون ذلك، أصدرت محكمة باريس أمرا قضائيا ثانيا، في نوفمبر الماضي، يتيح للشركة ذاتها أن تحصل على مبلغ 280 ألف يورو من لمجرد.