تواصلت الاحتجاجات بمدينة ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف، اليوم الاثنين، حيث رفض المتساكنون بعض الحلول العاجلة التي تقدمت بها السلطات الجهوية، خلال الزيارة التي أدّاها والي الجهة، منوّر الورتاني، إلى المدينة قصد إيجاد معلجة الصعوبات التي تهمّ التنمية والتشغيل. وقد تواصل قطع الطريق الرابطة بين الكاف والحدود الجزائرية على مستوى مداخل مدينة ساقية سيدي يوسف في حركة تصعيدية قام بها المحتجون للمطالبة بإيجاد حلول جذرية لمعضلة البطالة وتحقيق التنمية الشاملة ومعالجة التسيير الإداري بإدارة المعتمدية. كما شهدت مدينة الكاف حركة احتجاجية، اليوم، أمام مقر الولاية، قام بها بعض العاطلين عن العمل للمطالبة بالتشغيل بما يجعل حالة الاحتقان تتافقم يوما بعد يوم في الولاية. يشار الى أن الحلول التي تقدمت بها السلط الجهوية تتمثل في تكوين لجنة تعنى بتقديم المساعدات لصغار الفلاحين و عقد جلسة مع مختلف الادارات الجهوية للنظر في امكانية بعث موارد رزق في الجهة، الى جانب النظر في المشاريع ذات الصبغة الوطنية وعرضها على الحكومة لبرمجتها في الجهة، فضلا عن الاعلان عن عقد جلسة خاصة، بمقر الولاية، خلال الاسبوع الجاري، بحضور كل مكونات المجتمع المدني للنظر في مشاغل الجهة، وفق ما أعلنه والى الجهة أمام جموع المحتجين. يذكر أن المنطقة شهدت ، خلال الاسبوع المنقضي، حالة احتقان نتيجة إقدام أحد شبان الجهة على الانتحار، وقد قام بعض نشطاء المجتمع المدني بغلق الطريق الرابطة بين الكاف والساقية ورفعوا شعارات تنادي بإبعاد المعتمدة.