بثت وسائل الإعلام السعودية الرسمية أوامر ملكية بإقالة عدد من أبرز المسؤولين العسكريين في البلاد من بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وقائد قوات الدفاع الجوي، دون توضيح أسباب هذه التغييرات المفاجئة في المؤسسة العسكرية.وشملت هذه التغييرات إنهاء خدمات رئيس هيئة الأركان الفريق أول عبد الرحمن بن صالح البنيان الذي حل محله الفريق الركن فياض بن حامد الرويلي بعد ترقيته، وتضمنت أيضا إحالة قائد قوات الدفاع الجوي الفريق الركن محمد بن عوض سحيم إلى التقاعد، في حين عين الفريق الركن جار الله بن محمد العلوي قائدا لقوة الصواريخ الإستراتيجية.وبموجبها أيضا عين الفريق الركن تركي بن بندر بن عبد العزيز قائدا للقوات الجوية، وعين الأمير فهد بن تركي بن عبد العزيز قائدا للقوات المشتركة (وكان قائدا للقوات البرية)، وعين شقيقه فيصل بن تركي مستشارا في الديوان الملكي برتبة وزير. وشملت الأوامر الملكية عدة تغييرات في أمراء المناطق ونوابهم، حيث تم إعفاء الأمير فهد بن بدر بن عبد العزيز من منصبه بصفته أميرا لمنطقة الجوف (بناء على طلبه)، وتعيين الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز خلفا له بمرتبة وزير، في حين تم تعيين فيصل بن مقرن بن عبد العزيز نائبا لأمير منطقة حائل