أحضرت ظهر اليوم الوحدات الامنية الى الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس 12 متهما في ما عرف بكتيبة الفرقان الارهابية التى حاولت اغتيال النائب بالتأسيسي رضا شرف الدين وبالمناداة على زعيم الخلية ومتهمين اخرين بيّن ممثل النيابة العمومية انه تم جلبهم من السجن وانهم في غرفة الاحتفاظ بالمحكمة وقد رفضوا الصعود للمحاكمة ... وباستنطاق المتهمين انكروا ما نسب اليهم فواجههم القاضي باعترافاتهم المسجلة عليهم بحثا والتي مفادها ان المتهم ن.ح وبعد ان عاد من صفوف داعش سوريا خلال سنة 2014 وقد كوّن خلية ارهابية بولاية سوسة اطلق عليها اسم كتيبة الفرقان وللغرض استقطبهم ثم قسّم الادوار فيما بينهم حيث كلف مجموعة بالرصد الاهداف المزمع تفجيرها وكذلك رصد شخصيات سياسية بولاية سوسة لاغتيالها كما كلفهم بالسطو على بنك وتفجير ثكنات عسكرية وأمنية كما سعى زعيمهم الى تكليف المجموعة الثانية بجمع السلاح وشرائه وصنع المتفجرات والعبوات الناسفة فاصروا على الانكار وبينوا أن تلك الاعترافات انتزعت منهم تحت طائلة التهديد ... وباستنطاق فتاة كلفها زعيم الخلية باستقطاب عون امن لمعرفة عدد زملائه وعدد السلاح بالثكنة التى يعمل بها أنكرت ما نسب اليها فواجهها القاضي بالاتصالات التى جمعتها بزعيم الخلية. وما طلبه منها المحكمة قررت حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم..