دق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقوس الخطر من "فيسبوك" و"غوغل"، حيث حذر من أن الشركتين أصبحتا أكبر من أن تتم السيطرة عليهما، ورجح أن تواجه الشركتان التفكيك. وخلال مقابلة مع صحيفة "وايرد" اعتبر ماكرون أن "فيسبوك" و"غوغل" باتتا محتكرين في سوق الإنترنات ما يعد أمرا خطيرا، وقال: "لديهم قضية كلاسيكية جدا في مسألة الاحتكار، هما لاعبان ضخمان وسيأتي الوقت الذي ستقول لحكومتك وشعبك استيقظوا، لكنني أعتقد أنها ستكون مشكلة أمريكية". وأوضح ماكرون أن الخطر يكمن ليس في انهيار الشركتين أو إفلاسهما بل في خروجهما عن السيطرة، متوقعا أن تتعرض الشركتان لخيار التفكيك في هذه المرحلة، وهو ما حدث في البداية للشركات العملاقة في قطاع النفط. ورغم أن "فيسبوك" و"غوغل" ساهمتا في توفير فرص عمل في فرنسا، إلا أن ماكرون تقدم بمقترح يتضمن إجبار عمال الانترنات على أن يدفعوا ثمن الاضطرابات التي يسببونها في المجتمع، وأن يخضعوا لقوانين الخصوصية الفرنسية أو الأوروبية.