ينكر بعض السياسيين وجود الفقر في بلادنا ويرون الأمر يدخل في التهويل فالفقر غير موجود عندنا انما بعضهم يريد اللقمة الباردة ويستعمل صيحات الفزع للوصول الى جيوب الناس باستعمال التسوّل على سبيل المثال ونقول نحن هؤلاء يخرّفون ويزيفون الحقيقة وأكثر من ذلك في بلادنا وصلنا الى الجوع.. ففينا من يتغدّى ولا يتغشّى وفينا من يكتفي بوجبة واحدة كامل اليوم أو اليومين فعندما لا أحد يساعده أو يمدّ له لقمة العيش ففينا من لا والي له ولا معتمد ولا عمدة فهو زوّالي حد الجوع.. وبدأ الزواولة يفكرون في شهر الصيام المبارك ويرفعون أيديهم الى الله ويدعون الّي لاباس عليهم أن يكثروا من موائد الافطار فيبدو أن أمر الجوع أصبح واقعا ملموسا ولا بدّ من حلّ لانقاذ الصائمين الزواولة من جوعهم. والأكيد أن أهل الخير سيكونون في الموعد وستكثر موائد الافطار وسيفطر الصائمون على الخيرات التي ستكون حاضرة بفضل أهل الخير ان شاء الله يا ربّي..