أخيرا ومثلما كان متوقعا توصلت إدارة الملعب التونسي الى فسخ العقد الذي يربطها بالمهاجم السيراليوني: محمد كابيا وتمت هذه العملية بالتراضي بين الطرفين يوم أمس الأول. كانت عديد المؤشرات توحي ومنذ مدة بأن زواج المتعة بين المهاجم المذكور والبقلاوة لن يكتب له ان يتواصل طويلا على خلفية عجز المعني بالأمر عن اعطاء الإضافة للفريق رغم الفرص العديدة التي منحت له. اما بالنسبة لمتوسط الميدان السينغالي ابراهيما با فإن الأمور مازالت غير واضحة بالمرّة وهي التي تبقى مفتوحة على جميع الاحتمالات على امتداد الساعات المتبقية من عمر هذا الميركاتو الشتوي الذي وقع تمديده الى آخر يوم من شهر جانفي الجاري على خلفية الأحداث التي عرفتها بلادنا في الفترة الأخيرة. ومما تجدر الإشارة اليه هو أن ابراهيما الذي تخلف عن الحصص التدريبية الأخيرة للبقلاوة سقطت امكانية انتقاله الى أحد الأندية الليبية في الماء وهو الذي اتفق مع ادارة ناديه على تسريحه اذا ماتوفر لديه عرض في هذا الاتجاه. علما وأن السينغالي له مستحقات متخلدة بذمة ادارة البقلاوة، ذكرت مصادر خاصة «للصريح» انها في حدود ال 60 ألف دينار ولعل ذلك ما شجح هذه الأخيرة على الموافقة على التفريط فيه خصوصا وأن عقده ينتهي بنهاية الموسم الحالي اضافة الى رفضه تجديده رغم حديث رئيس الملعب التونسي محمد الدرويش عن العرض المغري الذي قدّمه له.