أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين، برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والغاز المسيل للدموع، خلال مشاركتهم في في الجمعة السادسة لفعاليات مسيرة العودة الكبرى، على الحدود الشرقية لقطاع غزة، والتي حملت اسم (جمعة عمال فلسطين). بدوره، أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 1143 موطناً فلسطينياً برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة، من بينها 78 وصلت إلى المستشفيات، و1065 وصلت إلى النقاط الطبية. وحول درجة الخطورة، أوضح القدرة، أن هناك ثلاث إصابات وصفت بالخطيرة، و93 بالمتوسطة، و1047 بالطفيفة، منوهاً إلى أن هناك 140 مواطناً أصيبوا بجراح مختلفة، فيما أصيب 820 آخرون بالاختناق، لافتاً إلى أن من بين الإصابات 149 طفلاً، و994 بالغاً. وفيما يتعلق بسبب الإصابة، أوضح القدرة، أن هناك 83 بالرصاص الحي، و38 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، 202 إصابة أخرى، و89 غاز. وحول مكان الإصابة في الجسم، فهناك 15 إصابة في الرقبة والرأس، و21 في الأطراف العلوية، وإصابتان بالظهر والصدر، وخمس إصابات في البطن والحوض، 83 في الأطراف السفلية، و89 استنشاق غاز، و14 في أماكن متعددة. وفيما يتعلق بالطواقم الطبية والصحفية، أكد القدرة، إصابة ثلاثة مسعفين، فيما تضررت سيارتان بشكل جزئي، وخمسة صحفيين أصيبوا بالاختناق. شمال قطاع غزة كثف الاحتلال الإسرائيلي من إلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع على المتظاهرين الفلسطينيين المشاركين في مسيرة العودة الكبرى على الحدود الشرقية لمخيم جباليا شمال قطاع غزة. في السياق ذاته، أفادت وكالات محلية، أن الشبان الفلسطينيين تمكنوا من اقتحام السياج الفاصل شرق جباليا نحو الداخل الفلسطيني. في مدينة غزة إلى مدينة غزة، أكد القدرة على إصابة 10 مواطنين فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي والاختناق، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرق مدينة غزة.