أصدرت حركة النهضة بيانا جاء فيه :"على إثر صدور بعض التصريحات لشخصيات قيادية بالحركة تتعلق بمواقف من منظمات وأحزاب وطنية أو بالحكومة أو بوثيقة قرطاج 2 فإن حركة النهضة تذكر أن مواقفها الملزمة تعبر عنها مؤسساتها الرسمية والجهات المخولة للحديث باسمها، وما دون ذلك فهي وجهات نظر شخصية لا تلزم إلا أصحابها، ونوصي جميع أبناء وبنات الحركة بواجب الالتزام والتقيّد بالمواقف الرسمية للحزب". يذكر أن القيادي بحركة النهضة، عبد اللطيف المكّي قال أمس إنّ اقتراح البديل الأفضل لرئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد ضمن مشاورات وثيقة قرطاج 2 من شأنه العمل على حل الأزمة وتجاوز التعطيل الحاصل بخصوص النقطة 64 المتعلّقة بالتحوير الحكومي، الذي كان سببا في تعليق الحوار.