لعل الشيء الوحيد الذي ينجح فيه من يصنف نفسه كونه صحفيا وهو اقرب الى مدوني الاثارة كاترين بو هو خلق الاثارة ووجود من يصدق مسرحياته التي لا تكون في الأغلب مجانية ودون هدف ما . مؤخرا نشر هذا الكاتب مقالا في موقع الكتروني يحمل تسمية "موند أفريك" تحدث فيه بحبكة غر يبة وعجيبة عن سيناريو انقلاب كان يعد في تونس بقيادة وزير الداخلية المقال لطفي براهم بتمويل وتخطيط اماراتي قد تكون بعض الاشارات صحيحة لكن تبني كل ما فصله وحكاه نيكولا بو صعب قليلا لعدة عوامل بعضها يتعلق بالموضع العام في تونس والثاني بشخص صاحب المقال ذاته من هو نيكولا بو؟ هو كاتب عرف عنه كونه يتبع الاثارة السياسية أينما وجدت فهو مستعد ليكتب وينشر تفاصيل حياة وأسرار سياسيين وحتى زوجاتهم بمقابل كما فعلب مع بن علي وليلى الطرابلسي وكما اراد ان يفعل مع ملك المغرب حينما حاول الابتزاز لكن كان مصيره الادانة والسجن أي أنه يسعة لاختلاق أشيلاء يريد من خلالها ابتزاز السياسيين .
تفاصيل السيناريو وفق مقال نيكولابو فان وزير الداخلية المقال لطفي براهم التقى مع رئيس المخابرات الاماراتي في مدينة جربة في ماي الماضي بهدف التخطيط والتحضير لانقلاب في تونس تكون مراحله كالتالي :ازاحة رئيس الحكومة يوسف الشاهد واستبداله بشخصية أخرى هي كما روج كمال مرجان. المرحلة الموالية اقالة رئيس الجمهورية عبر اعداد تقرير طبي يثبت كونه بات غير قادر صحيا على مزاولة مهامه .المرحلة الثالثة تتمثل في اعلان حل حزب حركة النهضة وفق نيكولا بو فان لطفي براهم هو منسق هذا الانقلاب حيث أنه وجد الدعم من الامارات والسعودية وحتى من ليبيا بخصوص الجهات التي أفشلت الانقلاب زذلك بكشفه وفق المقال فهي المخابرات الفرنسية والألمانية والجزائرية. مثل هذا السيناريو وان كان يدور منذ فترة لكن عندما يأتي من شخص مثل نيكولا بو فانه يصبح محل شك كبير فلم يعرف عنه كونه له صله أو مهارة الحصول على المعلومات من أجهزة المخابرات بل العكس فهذا الشخص سيء السمعة وليس أهل ثقة لكن مع هذا فان ما طرح لا يمكن أن يكون خاطئا كليا ومائة بالمائة من هنا من الضروري فتح الملف من قبل القضاء للبحث والتقصي بعيدا عن الشعبوية والانتهازيين أمثال نيكولا بو.