الشعبية والتحرري والوحدوي يتقدّمون خطوة جديدة لتفعيل تحالفهم السياسي السياسية-التلكس السياسي(الثلاثاء 10 أوت 2010): اجتمع مساء أمس بمقر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الأمناء العامون لحزب الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي السادة محمد بوشيحة ومنذر ثابت واحمد اينوبلي، واعلن الثلاثي في بيان لهم صدر اليوم الثلاثاء مطالبتهم بضرورة الارتقاء بنسق الإصلاح السياسي إلى مستوى شراكة سياسية فاعلة ومنتجة لحراك تنموي سياسي وبضرورة صياغة أجندة وطنية من الإصلاحات السياسية الضامنة للوفاق الوطني ولتواصل الاستقرار والمؤهلة لفتح آفاق جديدة تنسجم مع ما افرزه مسار الإصلاح من نضج وطموحات جديدة لقوى التقدم داخل المجتمع ، كما تحدّث البيان عن ضرورة مأسسة الحوار الوطني بين مختلف أطراف الفعل السياسي الوطني الملتزمة بالثوابت الوطنية والخيارات الجوهرية للشعب والمنتصرة لقيم الحداثة والعقلانية ولاستقلالية القرار الوطني والمناهضة للإملاء الخارجي وسياسات الإلحاق والرجعية وقوى الشد للوراء
كما تطرّق المجتمعون إلى الأوضاع الإقليمية والعربية خاصة تلك المتعلّقة بتعزيز فرص بناء اتحاد دول المغرب العربي وتأمين وحدة الصف الفلسطيني والتنبيه إلى خطورة إحداث الفتنة داخل لبنان. وكانت الأحزاب الثلاثة قد أعلنت في وقت سابق توحيد جهودها لبناء قطب سياسي يمكّن من المساهمة في تنشيط الحياة السياسية وينتصر لدعم التجربة التعددية والديمقراطية التي يقودها الرئيس زين العابدين بن علي، وسبق لنفس الأحزاب أن التقت منذ سنوات في إطار تحالف رباعي (اللقاء الديمقراطي) ضمّ إلى جانبها حزب الخضر للتقدّم ،وتطرح الأوساط السياسية والحزبية كذلك تساؤلات حول آفاق إنجاح هذه التجربة الجديدة ضمن تكتّل أحزاب الوفاق وبلوغ أهدافها المعلنة ناهيك وأنّها تجربة انكمشت في عدد المنتسبين إليها عن تجربة اللقاء الديمقراطي السابق وعجزت إلى حدّ الآن عن تقديم مؤشرات حول إمكانية التحاق أحد أهم الأحزاب الوفاقية ألا وهي حركة الديمقراطيين الاشتراكيين. في ما يلي نص البيان الصادر عن اللقاء الثلاثي: تونس في: 10/08/2010 بيان في إطار مواصلة التشاور والحوار بين حزب الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي من أجل توحيد الرؤى حول الوضع السياسي الوطني ورسم سبل التطور والتحديث التي تقتضيها المرحلة السياسية المستقبلية واستحقاقاتها في علاقة بالوضع الوطني الإقليمي والعربي. اجتمع مساء يوم 09/08/2010 بمقر حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي الأمناء العامون للأحزاب الثلاثة السادة محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية ومنذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري واحمد اينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي، وبعد التدارس أعلن المجتمعون ما يلي: أولا: وطنيا 1 – ضرورة الارتقاء بنسق الإصلاح السياسي إلى مستوى شراكة سياسية فاعلة ومنتجة لحراك تنموي سياسي. 2 – ضرورة صياغة أجندة وطنية من الإصلاحات السياسية الضامنة للوفاق الوطني ولتواصل الاستقرار والمؤهلة لفتح آفاق جديدة تنسجم مع ما افرزه مسار الإصلاح من نضج وطموحات جديدة لقوى التقدم داخل المجتمع. 3 – ضرورة مأسسة الحوار الوطني بين مختلف أطراف الفعل السياسي الوطني الملتزمة بالثوابت الوطنية والخيارات الجوهرية للشعب والمنتصرة لقيم الحداثة والعقلانية ولاستقلالية القرار الوطني والمناهضة للإملاء الخارجي وسياسات الإلحاق والرجعية وقوى الشد للوراء. ثانيا: إقليميا دعوة كل الأحزاب والقوى السياسية الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني إلى تفعيل وحدة المغرب العربي والنهوض بمؤسساتها بما يستجيب لتطلعات القوى الشعبية بالمنطقة في الحرية والتنمية والعدالة الاجتماعية. ثالثا: عربيا نؤكد نحن الأمناء العامون لحزب الوحدة الشعبية والحزب الاجتماعي التحرري وحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي على: 1 – ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك والتعجيل بإصلاح هياكل ومؤسسات الجامعة العربية بتشريك القوى السياسية والمدنية عبر برلمان عربي منتخب ذي صلاحيات حقيقة وملزمة. 2 – دعوة كافة الدول العربية بلا استثناء وكل القوى الفاعلة إلى ضرورة التدخل العاجل والناجع من أجل ضمان وحدة الصف الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته بما يمكنه من الحفاظ على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه الشرعية تاريخيا. 3 –رفضنا لكل محاولات بث الفتنة بين أطياف الشعب اللبناني وزعزعة استقراره وأمنه، كما نرفض تسييس المحكمة الدولية وتوظيفها لضرب وحدة لبنان،وندعو الدول العربية لتحمل مسؤولياتها كاملة في حماية لبنان. محمد بوشيحة الأمين العام لحزب الوحدة الشعبية منذر ثابت الأمين العام للحزب الاجتماعي التحرري احمد اينوبلي الأمين العام لحزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي