في غمرة الفرحة بالقرار الذي إتخذته عشية أمس لجنة التأديب صلب الإتحاد الدولي لكرة القدم والقاضي بتأهيل المنتخب التونسي للدور الحاسم من التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال البرازيل وذلك بعد قبول الإثارة التي تقدمت بها الجامعة التونسية على المشاركة غير القانونية للاعب الرأس الأخضر فرناندو فاريلا في مباراة السبت الماضي، عاد الحديث عن إمكانية عودة المدرب نبيل معلول لتولي الإشراف على تدريب المنتخب بعد أن قدم رسميا إستقالته للمكتب الجامعي.عن كيفية تقديم الإثارة وعن إمكانية عودة «الحاج» كانت لنا دردشة خاطفة مع العضو الجامعي الطاهر خنتاش فكان ما يلي: « كفاءات شابة وراء الإنجاز» في بداية حديثة أكد الخنتاش أنه سعيد ككل التونسيين بقرار الفيفا الذي منح بطاقة التأهل للمنتخب الوطني رغم أنه كان يحبذ لو تحقق الفوز على أرضية الميدان مضيفا أن مراسلة «الفيفا» وصلت إلى الجامعة التونسية لكرة القدم في حدود الساعة الثانية والنصف من ظهر أمس. وفي هذا الصدد قال الخنتاش «بعد إنتهاء المباراة بلغنا أن منتخب الرأس الأخضر قام بتشريك لاعب معاقب فقامت الكفاءات الشابة للجامعة التونسية لكرة القدم بمتابعة الملف وجمع كل الأدلة والبراهين قبل أن ترفع الإثارة للإتحاد الدولي لكرة القدم الذي أنصفنا ومكننا من التأهل إلى الدور الحاسم والمهم الآن ان نستوعب الدرس وأن نستعد كما يجب للقاءات القادمة حتى نستطيع الوصول لمونديال البرازيل.لابد من توجيه التحية لإطارات الجامعة الذين عملوا في صمت وتشبثوا ببصيص الأمل ونجحوا في تحقيق ما عجز عنه اللاعبون على أرضية الميدان. لا مجال لعودة «معلول» في رده عن سؤال لنا عن إمكانية عودة المدرب نبيل معلول لمنصبه أكد الخنتاش أن معلول لم يعد له مكان في المنتخب فقد حسم أمره وباع الجامعة وقدم إستقالته بصفة رسمية وبالتالي فالأمر محسوم وأضاف «لوكنت مكان معلول وحتى لو نجحت في تحقيق الترشح فإنني سأستقيل لأن بمثل ذلك الأداء لن يكون بإمكاني فعل الكثير.معلول باعنا وقدم إستقالته دون أن يستشيرنا وبالتالي فالأمر محسوم وسنشرع الاَن في دراسة ملفات المدربين حيث وصل إلى مكتب الجامعة أكثر من 15 ملفا بين أجانب وتونسيين وياتي على رأسهم الهولندي كرول والأكيد أن الحسم لن يتأخر وسنعلن عن إسم المدرب الجديد خلال الأسبوع القادم.أما في ما يتعلق ببقية الطاقم الفني فإني أعتقد شخصيا أن الإبقاء عليهم أمر ضروري فلقاءات الباراج باتت على الأبواب ولا بد من الإستمرارية ولو كانت جزئية والأكيد أننا سنتخذ القرارات اللازمة سريعا.