هل سيبقى ؟... أم أنه سيغادر؟ هذا هو السؤال الأكثر ترددا هذه الأيام في صفوف أنصار النجم الساحلي بشأن الرئيس المتخلي رضا شرف الدين مع اقتراب موعد غلق باب الترشحات الثاني لرئاسة الجمعية في وقت تؤكد فيه عديد المعطيات مجتمعة أن مسألة تجديد شرف الدين ترشحه لمدة نيابية ثانية تبقى مسألة وقت لا غير بإعتبار أن الجمعية مازالت في حاجة لخدماته وحماسه وغيرته التي بوأت النادي في ظرف 15 شهرا تقريبا (مدّة رئاسته للجمعية) مكانة لا بأس بها رغم وقع الأزمة المالية والرقم المهول للعجز المالي. لئن أعطى رضا شرف الدين الكثير بشهادة الجميع فإنه منح النجم أيضا من وقته وجهده وماله الخاص ما لا يقاس بثمن لأنه بكل بساطة محب مخلص للجمعية الذي تربى بين أحضانها وخلال هذه المرحلة الراهنة وحينما لاحت بوادر رغبة الرجل في التخلي جاءت النداءات من الأطراف الفاعلة المحيطة بالنجم داعية شرف الدين إلى مواصلة المسيرة لمدّة نيابية ثانية لأنه الأكثر إطلاعا على حاجيات النادي خلال المرحلة المقبلة وهو ما يمثل صمام أمان المستقبل ليواصل النجم مراهنته على النجاح وطنيا ودوليا في مختلف الإختصاصات. السؤال الحائر هل يضطر النجم إلى «انتداب» رئيس جديد ذلك هو السؤال الذي تردد في الآونة الأخيرة في مختلف الجهات المحبة لهذه الجمعية وذلك قبل 3 أيام من موعد غلق باب الترشحات حيث تبين أنه إلى حدود صبيحة أمس لم يرد على الكتابة العامة ما يفيد بأن هناك من قدم ترشحه لرئاسة النجم. شرف الدين يخلف شرف الدين... بشرط بعد أن قرر رئيس الهيئة المتخلي رضا شرف الدين إنهاء مهامه على رأس الجمعية فإنه في المقابل تمنى أن تترشح أكثر من قائمة لخلافته واعدا بتوفير الدعم المادي اللازم لمن سيتسلم منه المشعل إلا أنه إلى حدود صبيحة أمس بقيت أمنية شرف الدين قيد المجهول.و في انتظار تطورات الأيام الثلاثة المتبقية ترددت أخبار مفادها أن شرف الدين أسر إلى بعض المقربين منه أنه على إستعداد لتقديم ترشحه لمدّة نيابية ثانية بشرط أن يوفر له المدعمون التقليديون مبلغا لا يقل عن الثلاثة مليارات يجابه به متطلبات المرحلة المقبلة. ماذا بين كريفة والدرويش؟ يبدو أن هناك من بين مسؤولي كرة القدم من لم ترق له جهود المسؤول الإداري سليم الدرويش المضنية من أجل ضمان الترتيبات الخاصة برحلة أثيوبيا ونعني به نائب رئيس الجمعية الدكتور جلال كريفة الذي إختلق سوء تفاهم دفع بالدرويش إلى البقاء بسوسة وعدم التحول مع الوفد إلى أديس أبابا .