رياضات جماعية تدرك البطولة الإفريقية للأمم يومها الثاني وبالنسبة الى اليوم الأول فقد استهل منتخبنا الوطني مشاركته في تحقيق الفوز على نظيره الليبي بنتيجة ثلاثة أشواط نظيفة كانت تفاصيلها 25-14و25-19و25-16 وفي المقابل نجح المنتخب المصري في الفوز على المنتخب الكامروني بنتيحة ثلاثة أشواط نظيفة أيضا كانت تفاصيلها 25-17و25-21و25-23 وفي المقابل نجح المنتخب المغربي في مفاجآة نظيره الجزائري وتمكن من الفوز علية بنتيجة ثلاثة أشواط لشوطين (21-25و25-20 و22-25و25-18و15-13 ) وبالنسبة الى المنتخب التونسي فإن اختبار الحقيقة سيكون اليوم من خلال الحوار الحاسم الذي سيجمعه بنظيره المصري والذي يعتبر بمثابة النهائي قبل الأوان والفائز به سيخطو خطوات عملاقة نحو منصة التتويج ومما لا شك فيه أن مواجهة صاحب اللقب السابق وصاحب التتويجات الأربع الأخيرة لن يكون سهلا بالمرة إلا أن زملاء نور الدين حفيظ وعلاوة على عاملي الميدان والجمهور سيعولون على الأسبقية المعنوية إذا فاز منتخبنا بالمواجهات الأخيرة على غرار اللقاء الودي الذي جمعهما بإيطاليا في 3 جوان 2013 إذ فاز منتخبنا بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد كما فاز زملاء أحمد القاضي بآخر مواجهة رسمية في 17 جانفي 2012 بالكامرون لحساب الدورة الترشيحية للألعاب الأولمبية بنتيجة ثلاثة أشواط لشوط واحد ويعول منتخبنا على هذه الأسبقية وعلى انتعاشة لاعبيه لتحقيق الفوز واستعادة تاجه الإفريقية الذي غاب عنه لمدة عشر سوات و يعود آخر تتويج لمنتخبنا لسنة 2003 في القاهرة بالذات ويسعى منتخبنا إلى إضافة لقبه الثامن بعد أن توج بدورات 1967و1971و1979و1987و1995 و1997و1999و2003 وفي المقابل يسعى منتخب الفراعنة إلى الاحتفاظ باللقب وإثراء سجله بلقب خامس بعد أن سبق له التتويج بدورات 1995 و1997 و1999 و2003