دفعت وزارة الداخلية بعدد كبير من سيارات الأمن المركزى والمصفحات بطريق كورنيش النيل، وذلك للتصدى لمسيرة جماعة الإخوان "المحظورة" القادمة من المعادى والمتجه إلى ميدان التحرير. فيما بدأت قوات الجيش فى تحريك مدرعاتها إلى فندق فورسيزون وجراند حياة، لمواجهة المسيرة القادمة، وقامت شرطة المرور بوقف الحركة المرورية على طريق الكورنيش بشكل تام وكامل، وعمل حواجز مرورية لمنع السيارات من التوجه باتجاه المسيرة. نشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ومؤيدي القوات المسلحة، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، بمنطقة السيوف شرق الإسكندرية. وانطلقت مسيرة ل«الإخوان» تضم حوالي 200 شخصًا وفوف وصولها شارع «بورسعيد»، تصدى لها أنصار الجيش لترديدهم هتافات مناهضة للفريق «السيسي» ووقعت اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الخرطوش، والحجارة، والأسلحة البيضاء، وأسفرت عن سقوط مصابين، جار حصرهم. وشهدت منطقة «كليوباترا» اشتباكات طفيفة بين مؤيدى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وبين أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن تحركت مسيرة مؤيدة للجيش من القائد إبراهيم إلى منطقة سيدى جابر، إلا إنها توقفت في منطقة كليوباترا، إثر قيام عدد من المواطنين بالتلويح من النوافد والبنايات بإشارة «رابعة العدوية»، والتي اعتبرها مؤيدي السيسى محاولة لاستفزازهم. وقام المتظاهرون برشق النوافذ بالحجارة، وحاول بعضهم إعتلاء بعض هذه البنايات إلا أن إغلاق الأبواب بسلاسل حديدية حال دون ذلك. اليوم السابع-المصري اليوم