على خلفية الأعمال الارهابية التي شهدتها منطقة قبلاط من ولاية باجة والتي خلت شهدين من الحرس الوطني هما الملازم الأول "محمود الفرشيشي" والعريف "كريم الحامدي" دعت حركة النهضة في بيان لها الشعب الى الالتفاف حول مؤسساته العسكرية والأمنية في الحرب التي يخوضها الوطن ضد الإرهاب. واكدت ان بناء الدولة الديمقراطية المنشودة و الوفاء لأهداف الثورة يتطلب حماية الوحدة الوطنية و احترام مؤسسات الدولة و قوانينها النافذة . وبخصوص ما وقع في ثكنة العوينة اثناء تأبين الشهدين استنكرت الحركة ما اعتبرته "التصرفات اللامسؤولة التي قامت بها مجموعة من الأمنيين بإفسادها موكب تأبين الشهيدين بالعوينة و بإصدارها لبيانات سياسية تحريضية و بارتمائها في استراتجيات أحزاب لا تحترم الإرادة الشعبية وتنحرف بالعمل النقابي عن أهدافه وقواعده وتشوه المؤسسة الأمنية الوطنية بهذه الأفعال المشينة" حسب ماجاء في بيانها ، منبهة الى خطورة التصرفات اللامسؤولة لبعض الأمنيين على مدنية الدولة ومؤسساتها وتدعو الى اتخاذ الإجراءات العقابية الضرورية التي يفرضها القانون . كما دعت حركة النهضة الى الاستجابة للمطالب المشروعة للأمنيين التي تضمن لهم الكرامة والاطمئنان وأفضل الظروف للعمل ولأداء مهامهم الأمنية وواجبهم الوطني.