الجزائر (وكالات) أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، أن الجزائر لم تتوان في تسخير وسائل «ضخمة» لتأمين حدودها الشرقية والجنوبية، كما أنها «تقدم مساهمة معتبرة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة». وأفاد الوزير الجزائري، خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإقليمي لبوركينا فاسو، ييبني جبريل باسولي، بأن «الجيش الجزائري وقوات الأمن يعملان على تعزيز الأمن الوطني، والسعي من أجل أن يكون البلد مصدرا للاستقرار نحو كافة البلدان المجاورة، وحتى الدول التي لا نتقاسم معها حدودا برية». وتشهد الحدود الجنوبية للجزائر مع مالي، والشرقية مع تونس وليبيا، ضغوطات أمنية كبيرة، جراء توتر الوضع الأمني في بعضها، وتصاعد نشاط الجماعات «الجهادية» خلال الأشهر الأخيرة. وقال لعمامرة أيضا» « إن التزام الجزائر بمساعي الاندماج المغاربي والإفريقي والتضامن مع الجنوب فوق كل سجال أو نقاش»،و كان الوزير الجزائري يردّ على تصريحات لوزير السياحة المغربي، لحسن حداد، قال فيها إن إغلاق الحدود بين بلاده والجزائر يشكل كابحا أمام الاندماج المغاربي والتعاون جنوب جنوب».