التونسية )تونس( نفى العميد"توفيق الرحموني" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع ما تم تداوله اليوم بشان رفع الإرهابيين المتحصنين بالفرار بجبل الشعانبي وجبل سمّامة رايات بيضاء. وعن سير العمليات في الجبال آنفة الذكر قال العميد "الرحموني" انه تم إحكام غلق جميع المنافذ المؤدية للجبلين كمحاولة لمنع أي إمداد لوجستي للعناصر الإرهابية المتحصنة هناك. وبسؤال "التونسية" عن سبب عدم الحسم في المواجهات التي تخوضها الوحدات الامنية والعسكرية المرابطة بالقصرين ضد العناصر الإرهابية التي تترصد الشر لهذه الأرض الطيبة ، أجاب العميد : "إن العمليات طالت وما تزال وذلك بسبب طبيعة الجبل الوعرة والتنقل المستمر للإرهابيين". وأضاف محدثنا أن الإرهابيين يملكون ذخيرة هامة من السلاح والألغام المتوقع أنهم زرعوها حول مكان تحصنهم. كما بين العميد"توفيق الرحموني" الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع أن العمليات الامنية والعسكرية في الشعانبي ما تزال في مرحلة التطويق وإنها ستنقل الى مرحلة التمشيط في الفترة القادمة دون تحديد موعد بدء العمليات.