قال، أحمد المستيري على أمواج إذاعة "شمس" آف آم إنّه مستعدّ لرئاسة الحكومة إذا ما اقترحه الرباعي الراعي للحوار مؤكّدا انّ اقتراحات الأحزاب لإسمه لا تعني أنه أصبح متحزّبا لأنّه مستقل عنها. و عن التشكيك في قدراته على أداء المهام الحكوميّة قال المستيري إنّ من رشّحه لمنصب رئاسة الحكومة يعرف مدى قدرته قائلا"الناس اللي استدعاوني يعرفوا" مضيفا أنّ هؤلاء ركّزوا إختيارهم استنادا إلى الرصيد و التركة الموروثة من تجربته إضافة إلى خبرته في مجال الإقتصاد و الإدارة أمّا عن عامل السن و حالته الصحيّة و مدى تأثير ذلك على أداء مهامه فقد أشار إلى انّه لن يعمل بمفرده بل سيستعين بعدد من المساعدين ليتحمّل و إياهم المسؤولية و لطمأنة الشعب مؤكّدا انّ محمّد الناصر سيكون معه في الحكومة و ذلك لثقته فيه قائلا "أنا حبيت يكون معايا محمّد الناصرلأنّه من النوع الذي أستثيقه " مضيفا أنّه سبق و ان التقى به لتباحث معه بعض الأمور ليرفض الإدلاء بأي رأي في الشخصيات الأخرى المرشحة لمنصب رئاسة الحكومة على غرار مصطفى كمال النابلي. و أضاف المستيري أنّه سيشترط اختياره للأشخاص الذين سيعملون معه في صورة إختياره للحكومة لمشاركتهم العمل الدقيق امّا بخصوص تعطيل إسمه للحوار الوطني و تعليقه قال إنّ ذلك يؤسفه مشيرا إلى انّ عديد الاطراف من المعارضة أو من الحكومة اتصلوا به ليخبروه موافقتهم على اختياره لكنّه أوضح ا أنّ ما يجب العمل من أجله هو الخروج بأقصى سرعة من الوضع الحالي. و عن جاهزيّة حكومته في صورته ترأسه لها قال إنّه سيلتزم بخارطة الطريق التي اقرّها الرباعي مضيفا انّ الحوار لا يمكنه ان ينجح إلا بالإستعداد له من قبل الأطراف المعنيين بالأمر لأنّ يقتضي الثقة المتبادلة.