القاهرة (وكالات) أعلنت أمس السلطات المصرية ، عن ضبط سفينة تجارية تحمل علم كمبوديا، على متنها أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين في طريقهم إلى أوروبا، إضافة إلى ضبط «عصابة دولية» لتهريب المهاجرين، غالبيتهم من الجنسية السورية. وذكر التلفزيون المصري أن قواتا مشتركة من مخابرات حرس الحدود، ووحدة حرس الحدود بمدينة بورسعيد، تمكنت من ضبط السفينة داخل المياه الإقليمية لمصر، شرقي شمال المجرى الملاحي لقناة السويس، تم سحبها إلى القاعدة البحرية في ميناء غرب بورسعيد. وأفاد موقع «أخبار مصر»، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن السفينة «كانت مجهزة لكافة الأعمال غير المشروعة»، وأشار إلى أنها كانت في انتظار مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين، تم إلقاء القبض عليهم ، بجوار ميناء الصيد في المدينة الساحلية نفسها. وأشارت الوكالة الرسمية إلى أن السفينة «فليكس نوس»، يقودها ربان سوري الجنسية، يدعى يحيى سعيد البيطار، يرافقه طاقم مكون من ثمانية أفراد، يحملون جميعهم الجنسية السورية أيضا، وكانت تتحرك في المياه الإقليمية المصرية، لاستقبال الراغبين في الهجرة غير الشرعية، عبر مراكب الصيد. وذكرت صحيفة «الأهرام»، شبه الرسمية، أن قوات حرس الحدود ببورسعيد كانت قد تمكنت، خلال ال48 ساعة الأخيرة، من ضبط ما يزيد عن 90 شخصا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، على متن عدد من مراكب الصيد، أثناء محاولتهم الوصول إلى السفينة، التي يرجح أنها كانت ستقلهم إلى إحدى الجزر الأوروبية.