نظم مكتب «حرة» لحزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد بصفاقس تظاهرة تحت عنوان «حراير تونس تاج روسنا» بحضور بسمة الخلفاوي وسعيدة قراش وحبيبة الزرلي وذلك بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة. فقد طالبت بسمة الخلفاوي في ما يتعلق بمواجهة ظاهرة العنف المسلط على النساء بضرورة الالتقاء وتوحيد جميع الصفوف والالتفاف حول المؤسسات المدنية والجمعياتية والفنية قصد اعداد برامج ملموسة وفعلية تقوم بتعرية وكسر ظاهرة العنف المسلط على المرأة ومضيفة بأن هذه الظاهرة القديمة عاودت الانتعاش بداية من 23 أكتوبر 2011 وهي تترجم في اعتقادها توجها الى اقامة مشروع مجتمع رجعي متسلط. من ناحية اخرى وفي ما يتعلق بموضوع القيادي الليبي عبد الحكيم بلحاج والذي اتهمته هيئة المبادرة التونسية للكشف عن الحقيقة حول اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي بالوقوف وراء الاغتيالات السياسية والعمليات الارهابية في تونس وما فجّره ذلك من خلاف بين الخلفاوي والمحامية ليلى بن دبة والمدون رمزي بالطيبي وصفت بسمة الخلفاوي ان ما قام به عدد من المحامين التونسيين من محاولة تبرئة القيادي الليبي عبد الحكيم بلحاج من تهم التورط في قضايا ارهابية حسب قولها هو امر يعتبر غاية في الخطورة مضيفة ان الايام القادمة ستثبت تورطه في اغتيال شكري بلعيد ومحمد البراهمي.