علمت «التونسية» ان قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس استنطق صباح أمس أحد المفتش عنهم في اطار ما عرفت بأحداث منزل بورقيبة الارهابية الاخيرة، التي راح ضحيتها عون امن وجرح آخر عندما كانا يقومان بدورية قارة في أحد المفترقات بتلك الجهة. وبعد استيفاء الابحاث قرر قاضي التحقيق ابقاءه بحالة سراح على ذمة هذه القضية. وتجدر الاشارة الى ان التحقيقات فيها قد شملت شقيقين اصيلي جهة منزل بورقيبة صدرت في حقهما بطاقتا ايداع بالسجن من اجل قتل نفس بشرية عمدا مع سابقية الاضمار والدعوة الى ارتكاب جرائم ارهابية واستعمال رمز أو غير ذلك من الاشارات قصد التعريف بتنظيم ارهابي أو اعضائه او انشطته واستعمال تراب الجمهورية لانتداب او تدريب مجموعات من الاشخاص بقصد ارتكاب اعمال ارهابية داخل او خارج تراب الجمهورية.