كتب الشيخ الزيتوني فريد الباجي يقول على صفحته الفايسبوكية الرسمية ما يلي : «من الحمق السياسي والأمني ما كنت أسمعه منذ قليل على القناة الوطنية، حيث يقول ..(أحدهم)..:كلّمت سلفيا جهاديا، وقلت له: يحق لك أن تتبنى الفكر السلفي الجهادي وتدعو له ما لم تلتجئ إلى استعمال السلاح،فهذا مسموح به قانونيا ومقبول ما بعد الثورة. وأما أنا العبد الضعيف وكرئيس قسم دراسات الأمن العقائدي بالمركز التونسي للأمن الشامل أقول من باب الأمن الإستباقي: إن تبنّي فكر حمل السلاح والدعوة إليه هو بنفس الخطر والضرر إن لم يكن أكثر من حمل السلاح،لأن الدعاة الجهاديين وإن لم يحملوا السلاح فهم الذين يصنعون الإرهابيين التكفريين التفجريين، وإن مقاومة المسلحين يمكن مقاومته أمنيا، أما مصنع الإرهاب فلابد من مقاومته قضائيا وتجريمه قبل حدوث المصيبة، ولو جندنا جميع الإمكانيات المادية لضرب الإرهاب المسلح فإننا لن ننجح ما دمنا نشرع ونسمح لوجود مصانع الإرهاب من خلال دعاته، والله المستعان على هذا الجهل،لأننا نعتبر هؤلاء المحليلين هم أنفسهم يساعدون على دعم الارهاب من حيث لا يشعرون».