بعد استكمال مرحلة الذهاب التي أنهاها أمل حمال سوسة في صدارة ترتيب مجموعته رغم الهزيمة القاسية في صفاقس أمام الراولي عقدت الهيئة المديرة اجتماعا أمس الأول للنظر في مختلف المسائل المتصلة بإستحقاقات المرحلة المقبلة بكل ما تتطلبه من موارد مالية وانتهى الإجتماع بالإتفاق على مكاتبة مختلف الجهات المسؤولة من سلطة الإشراف والسلط الجهوية والمحلية لإشعارها بطبيعة الصعوبات المالية التي يعيشها الفريق في ظلّ شحّ الموارد ودعوتها إلى مساعد أمل حمام سوسة حتى يقوى على تخطى أزمته المالية وإلاّ فأنّ الهيئة المديرة الحالية ستجد نفسها مجبرة على تقديم استقالة جماعية مالم يتحقق التجاوب المطلوب من الجهات المسؤولة لتوفير الحلول اللازمة ووفق ما أفادنا به السيد زبير الحضري رئيس فرع كرة القدم وأمين مال أمل حمام سوسة فإنّ المصاريف قاربت منذ انطلاق التحضيرات المائتي ألف دينار وتسنّى للهيئة المديرة استخلاص بعض الديون المتخلدة مع الإيفاء بالتعهدات المالية تجاه اللاعبين والمدّربين منذ بداية الموسم بشكل منتظم ولكن المرحلة القادمة تتطلب على الأقل توفير 500 ألف دينار لإنهاء الموسم وهو رقم تعجز عن توفيره الهيئة المديرة بمفردها والضرورة باتت تقتضي تفعيل الوعود وتحقيق الدعم المادي المنشود من كل الأطراف التي تهمّها مصلحة أمل حمام سوسة واليد الواحدة لا يمكن أن تصفق ولا يمكن للهيئة المديرة أن تتحمل بمفردها متطلبات موسم كامل في ضوء ندرة الموارد المالية وشحّها .. فهل تتجاوب وزارة الشباب والرياضة والسلط الجهوية بولاية سوسة مع نداء القائمين على شؤون أمل حمام سوسة أم أن الهيئة المديرة ستجد نفسها محبرة على رمي المنديل وتقديم استقالة جماعية؟ والأكيد أن مهلة الأسبوع التي منحتها هيئة أمل حمام سوسة ستحمل الإجابة سواء بالسلب أم بالإيجاب.