بعد تأجيل مقابلة الترجي الرياضي اشتغل الاطار الفني كثيرا على الجانب النفسي والبسيكولوجي مع اللاعبين استعدادا لمباراة القوافل ومن اجل تجاوز مخلفات قرار التاجيل الذي اعتبره الفريق تاجيلا غير مناسب في التوقيت لا سيما وان كل اللاعبين كانوا على اهبة الاستعداد لتاكيد فوزهم بكاس الكنفدرالية بانتصار على الترجي الرياضي احد المنافسين التقليديين على اللقب والذي سعى مسؤولوه بمختلف السبل الى التشويش على نجاحات نادي عاصمة الجنوب واستمالة الاطار الفني وبعض اللاعبين. «قعلول» احتياطي الحارس الثاني في النادي الصفاقسي اصبح الحارس الشاب محمد الهادي قعلول عوضا عن حمدي الكسراوي الذي يمكن القول ان ايام بقائه في عاصمة الجنوب اصبحت معدودة وكل ما عليه ترتيب موضوع فسخ العقد مع ادارة النادي حتى يصبح حرا من كل ارتباط والا فانه سيبقى في الفريق حارسا ثالثا او حتى رابعا باعتبار ان الحارس الدولي الشاب لمنتخب الاصاغر صبري بن حسن يمتلك مؤهلات كبيرة وخصالا تجعله في المستقبل القريب من اهم الحراس في بطولتنا. الانضباط أولا وآخر الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي التي تدرك حجم التحديات التي تنتظر الفريق وحجم الاغراءات والتشويش على الفريق ولاعبيه تتعامل مع الامور بمنتهى الذكاء والواقعية وبهدف حماية مصالح النادي الصفاقسي وفي هذا الاطار تم اشعار اللاعب ابراهيما ديديي ندونغ انه لا احد اكبر من الفريق وانه يبقى واحدا من ابناء الفريق ولكن ابدا لن تعلو العين على الحاجب مضيفة ان الفريق مستعد بانتظام لمراجعة عقود وامتيازات لاعبيه وعلى قدر البذل والعطاء والعرق السخي ولكن ابدا لن ترضخ الى المساومات والتهديدات والاغراءات مهما كانت جهتها كما تم اشعار ندونغ بان الفريق متمسك ببقائه الى غاية نهاية مفعول عقده مع الابيض والاسود الذي لن يقبل التفريط فيه مهما كانت الاغراءات او كان التنطع. والأمر لا يخص ندونغ وحده وانما اي لاعب آخر في منزلته او اكبر او اقل ويكفي الفريق شرفا انه نفض الغبار عن الكثيرين مثلما انه قدم اخرين ولا سيما الشبان في احسن صورة ومكنهم على صغر سنهم من اعتلاء منصات التتويج الوطني والقاري. التشكيلة المحتملة رامي الجريدي مامان يوسوفو علي المعلول بسام البولعابي محمود بن صالح وسيم كمون الفرجاني ساسي غازي شلوف ماهر الحناشي فخر الدين بن يوسف ادريسا كوياتي.