التونسية (الحمامات) أقدمت سيدة في الثلاثين من عمرها على الانتحار شنقا بمقر إقامتها بأحد النزل في الحمامات الجنوبية أين كانت تقضي عطلة صحبة زوجها بحكم أنهما يعملان بالمهجر وبالتحديد في بلجيكا. وقد تم إعلام النيابة العمومية بقرمبالية وحل وكيل الجمهورية بالمكان وعاين الجثة صحبة حاكم التحقيق وأمر بنقلها إلى المستشفى الجهوي بنابل لتحديد أسباب الوفاة التي مازالت غير واضحة ولو أنّ بعض المعلومات الأوّلية ترجّح أن تكون خلافات زوجية القطرة التي أفاضت كأس الصبر لدى الضحية التي اختارت الانتحار في لحظة يأس وانفعال.