لندن (وكالات) ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن مصادر أمنية مصرية أن النائب العام المصري خاطب الشرطة الدولية (الإنتربول) للقبض على الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، وتسليمه إلى السلطات المصرية لأنه أحد المطلوبين على ذمة قضية اقتحام السجون المصرية إبان ثورة 25 جانفي 2011 وعلى ذمة قضايا أخرى تتعلق بالتحريض على العنف. وأشارت المصادر إلى أن القرضاوي هو أحد المحالين إلى المحاكمة ضمن القضية المعروفة باسم «وادي النطرون»، والمتعلقة باقتحام عدد من السجون المصرية ليلة 27 جانفي 2011 بمساعدة عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني، وترتب على هذا الاقتحام فرار آلاف المسجونين الجنائيين إضافة إلى قادة من جماعة «الإخوان المسلمين» وعناصر من «حماس» و«حزب الله».وأحالت السلطات القضائية المصرية السبت الماضي الرئيس السابق محمد مرسي و129 قياديا من جماعة الإخوان المسلمين، إضافة إلى عناصر من حركة «حماس» الفلسطينية و«حزب الله» اللبناني والشيخ يوسف القرضاوي للمحكمة. ودأب القرضاوي منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي على الهجوم على القيادات المصرية، والسعي لتحريض المواطنين والمجندين على قيادات الجيش المصري.