حالة المد والجزر ماتزال تخيم على مسيرة أبناء المدرب روجي لومار وماتزال نتائج الفريق لم تستقر على حال. وفي الأثناء تتواصل المساعي حثيثة لتحقيق الإقلاع وبالتالي ابعاد كابوس القلق الذي مازال جاثما على مسيرة النجم. فالبطولة دخلت مرحلة دقيقة وحاسمة والفريق مازال يبحث عن توازنه بعد تغيير الاطار الفني ولعل الشيء الايجابي المسجل في صراع الفريق للقفز الى مرتبة يرتقي مستواها الى طموحات وآمال الأحباء هو شعور كافة الأطراف بأهمية المرحلة والاستعداد المبذول لإخراج الفريق من النفق الذي يعيش فيه. واذا كانت الهزيمة التي عاد بها زملاء أيمن المثلوثي الأحد الماضي من ملعب المنزه خلفت حسرة وخيبة أمل لدى الأحباء باعتبار المردود الهزيل الذي قدمه الفريق وعجزه عن مجاراة نسق اللعب فإن المطمئن هو ذلك الشعور بالمسؤولية من قبل الأطراف الفاعلة وحرصها على ايقاف النزيف انطلاقا من الجولة المقبلة ضد الأولمبي الباجي. سؤال محيّر! السؤال المطروح، هل يتحقق الاقلاع المرتقب أمام الأولمبي الباجي على عشب الملعب الأولمبي بسوسة؟ وفي انتظار ذلك يواصل الاطار الفني سلسلة الحصص التدريبية بميدان مقر الجمعية... وهنا يقفز السؤال مدويا حول الخطوات التي ستتخذها الهيئة المديرة لتحفيز اللاعبين من أجل القيام بردة فعل ايجابية تعيد الأمور الى نصابها والحال أنهم لم يحصلوا الى الآن عن مستحقاتهم المالية؟. خارج الحسابات للجولة الثالثة على التوالي يكون المهاجم مصعب ساسي خارج حسابات المدرب روجي لومار وبالتالي عدم ادراج اسمه ضمن قائمة ال 18 لاعبا المدعوة للمشاركة في كلاسيكو الجولة الماضية... ما تجدر الاشارة اليه أن اللاعب المذكور لم يسع من جهته منذ تغيير الاطار الفني الى تقديم ما يساعده على افتكاك مكانه ضمن التشكيلة الأساسية أو حتى الاحتياطية ربما لاقتناعه أن أيامه أصبحت معدودة في النجم الساحلي باعتبار أن عقده ينتهي في موفى شهر جوان 2014. اصابة «النقاز» في نفس السياق تخلف المدافع حمدي النقاز عن مباراة الأحد الماضي وبالتثبت في حقيقة الأمر تبين أن اللاعب المذكور تعرض يوم السبت الماضي الى اصابة عضلية خلال الحصة التدريبية الختامية منعته من التحول مع الفريق الى العاصمة. تأجيل الجلسة الانتخابية لم تصل الكتابة العامة للنجم الساحلي الى غاية يوم الاثنين 30 ديسمبر المنقضي أي ترشح لانتخابات الجلسة العامة الانتخابية المزمع انعقادها يوم الاثنين القادم الموافق ل 6 جانفي الجاري ليتم بذلك تأجيل هذه الجلسة للمرة الثالثة الى موعد لاحق وذلك في ظل غياب الترشحات علما أن الرئيس المتخلي رضا شرف الدين كان على وشك تقديم ترشحه بقائمة جديدة تضم الرئيس السابق حامد كمون في خطة نائب رئيس الا أن كمون تراجع عن ذلك لتسقط هذه القائمة ويتأجل كل شيء.