شهد صباح أمس اجتماع لجنة الفرز لانتخاب أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات خلافات حول مرشحي عدد من القطاعات خاصة المرشح عن التونسيين بالخارج، والمرشحين عن قطاعي المحاماة والمالية العمومية. فقد تمسكت حركة «النهضة» بالمرشحة فوزية الدريسي عن التونسيين بالخارج في حين تمسك شق من المعارضة بألكساندرا ليلى هوفلاك. وقد هددت «النهضة» بالتراجع عن التصويت لصالح المرشح شفيق صرصار، ممثلا عن قطاع الأساتذة الجامعيين باعتبار أنه حصل اجماع حول المرشحة فوزية الدريسي، كما تمسكت بنجيب بلحاج عن سلك المحاماة بعد انسحاب كمال بن مسعود فيما تمسكت المعارضة بوفاء خواجة ممثلة عن قطاع المالية العمومية. وتجدر الإشارة إلى أن التوافق قد حصل حول المرشحين لمياء زرقون عن قطاع القضاة العدليين ونبيل بافون عن عدول التنفيذ ومراد بن مولى عن القضاة الاداريين ورياض بوحوش مختص في منظومات السلامة الإعلامية والمعلوماتية وخمائل فنيش مختص في الاتصال بالإضافة إلى شفيق صرصار عن الأساتذة الجامعين. علما انه تم التوافق على هذه الأسماء منذ الدورة الملغاة لاختيار أعضاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي وقعت في السابق خلال شهر جويلية والتي تم الغاؤها اثر قرار المحكمة الإدارية وتنقيح القانون المتعلق بالهيئة العليا المستقلة للإنتخابات.