نادرة أم طرفة تلك التي كان مسرحها ملعب بن قردان القديم يوم السبت 15 فيفري في مباراة الدور التمهيدي الثاني لكأس تونس حين استقبل الفريق المنسحب من النشاط منذ مدة مستقبل بن قردان أواسط أمل جربة ميدون وبعد نهاية الوقت القانوني بالتعادل، طبيعي المرور لضربات الجزاء وبعد التعادل في الخمسة الأولى القانون واضح «ضربة بضربة» والذي لا يسجل ينسحب ولكن مستقبل بن قردان لم يسجل وترشح حسب ما أكده لنا رئيس النادي ؟ ها هي الكرة بالغورة!!! الى هنا «يوفى الحديث». كواليس مباراة الدربي انتظرنا مباراة صاحب الطليعة اتحاد تطاوين وملاحقه غير المباشر أمل جربة ميدون لكن كرويا لم نلاحظ كرة جيدة، بل لم يتجاوز توقيت اللعب الحقيقي 30 دقيقة بسبب عديد التقطعات والاحتجاجات من الجهتين... لكن في الأخير التعادل السلبي كان ايجابيا لاتحاد تطاوين وسلبيا على أمل جربة رغم أن الاتحاد يلعب ب 10 لاعبين فقد عجز المدرب صالح داي عن ايجاد الحل بل أكد أغلب الفنيين ان مدرب أمل جربة لم يحسن التعامل مع المباراة و «كبرت عليه» لكن النقطة السوداء حسب تصريحات رضا بوسعادة وبوبكر شرف الدين هي ما أتاه قائد الاتحاد حافظ عبد النبي من سلوك غير حضاري وكلام جارح ينم عن حقد تجاه أمل جربة ورئيس الجمعية بالذات. وأكد لنا بوبكر شرف الدين استغرابه من سلوك حافظ عبد النبي تجاه جمعيته الأم من اطار فني ومسؤولين الذين كانوا سببا في تكوينه ليكون قائد فريق اتحاد تطاوين وهنا لابد من شكر كل الهيئة المديرة والإطار الفني واللاعبين لاتحاد تطاوين وكان تصريح رئيس أمل جربة والمدرب المساعد «لأنهم تألموا لكلام حافظ» تجاه فريقه الأم. ونحن بدورنا نستغرب من حافظ عبد النبي الذي عودنا بالأخلاق الطيبة لكن ربما رهان المباراة والضغط عليه بالذات أثر عليه و«ربي يهدي».