مثل عشيّة أمس الصّحبي الجويني أمام قاضي التحقيق الثالث بالمحكمة الابتدائية بتونس لاستنطاقه في قضية رفعتها عليه المحامية إيمان الطريقي رئيسة منظمة «حرية وانصاف» من اجل التشهير والتشويه حسب ما أكد ذلك زملاء له من نقابة الأمن. وحسب بعض النقابيين الأمنيين، فإنّ القضية جاءت على خلفية تصريحات الصحبي الجويني بخصوص تبييض الإرهاب والتي قالت ايمان الطريقي انها المقصودة بهذا الاتهام من اجل التشهير بها وتشويه سمعتها. وقد تجمع عدد من المواطنين أمام المحكمة الابتدائية قبل سويعات من موعد مثول المسؤول عن الشؤون القانونية في الاتحاد الوطني لنقابات قوات الأمن التونسي ،معربين عن مساندتهم المطلقة للصحبي الجويني،مؤيدين ما صرّح به في اكثر من مناسبة خاصة في ما يتعلق بجانب تحميل مسؤولية انتشار الإرهاب واستشهاد عدد من العناصر الامنية والعسكرية وحتى المدنية الى وزير الداخلية لطفي بن جدو ورئيس الحكومة السابق علي العريض ورئيس حركة «النهضة» من خلال ما رفعوه من شعارات من قبيل «الشعب يريد العريض للتحقيق»، و«سيّب النقابة وحاسب القيادة»، و«الشعب يريد تطهير الداخلية»... وقد شهدت وقفة المساندة التي نفّذها مساندو الصحبي الجويني بعض المناوشات والمشادات اللفظية بينهم وبين بعض المحامين الذين وصفوهم ب«لسان دفاع الإرهاب والإرهابيين» وعلى رأسهم المحامي أنور أولاد علي عضو الجبهة التونسية للجمعيات . فؤاد مبارك