تشكيلتا الفريقين الأولمبي الباجي: قيس العمدوني– عاطف المازني – محمد الحكيم (صابر المحمدي )– صدام بن عزيزة – سيف الله المحجوبي – حمزة الجلاصي – خليل الجلاصي – اسامة البجاوي– يوسف الطرابلسي – مروان الغول (محمد السليتي)– نبيل الميساوي . جريدة توزر: خميس الثامري– سليم باشا – اسامة العمراني – مالك بحر (وائل بحر)–مهدي المرزوقي– عبد السلام بوحوش – باكير –مارسال كواسي – مالك كردة (منتصر حفيظي)– هيثم بن سالم – مروان طريطر(بوبكر مبيغي). تحكيم: يوسف السرايري تواصل مسلسل الاخفاق لجريدة توزر التي تبحث عن انتصارها الاول منذ انطلاق مرحلة الاياب فيما أكد الاولمبي الباجي حسن استعداداته في الجولات الاخيرة. شوط الفرص الضائعة منذ البداية دخل أبناء المدرب خالد بن ساسي في صلب الموضوع بتقدمهم لمناطق المنافس ومحاولة مفاجأته منذ الدقائق الأولى بفضل سرعة بن سالم وطريطر الذي كاد يباغت قيس العمدوني في الدقيقة 10 عندما راوغ أكثر من لاعب وسدد كرة داخل منطقة الجزاء إلا أن الحارس إستنجد بخبرته وحوّل الكرة الى الركنية ,كما كان كواسي قريبا من إفتتاح النتيجة لو لا حضور الحارس الذي كان أسبق على الكرة وكان ذلك في الدقيقة 15 ,وبعد دقيقتين أهدر كردة الفرصة. وفي المقابل اعتمد الباجية على الهجومات المعاكسة وعلى اثر احداها كاد الطرابلسي يفتتح النتيجة بتسديدة قوية في الدقيقة 21 وجدت امامها المدافع بوحوش الذي انقذ الموقف ,ورغم الفرص المتاحة للميساوي والطرابلسي وبن عزيزة من جهة وطريطر وبن سالم وكواسي من جهة ثانية انتهى الشوط الاول بالتعادل السلبي. شوط ثان دون المستوى الفترة الثانية من اللعب عرفت انخفاضا كبيرا في مستوى اللعب من الجانبين بعد أن طغت الحسابات حيث عمل الباجية على المحافظة على التعادل في حين لجأ المحليون إلى الضغط المباشر لمباغتة دفاع الأولمبي الباجي الذي تراجع إلى الخلف وحاول سد المنافذ أمام تحركات مبيغيوبن سالم الذي لم يستغل الفرصة الأهم للجريدة في اللقاء في الدقيقة 55 بعد هفوة فادحة من الحارس الذي مكنه من الانفراد بالشباك الخالية إلا أن تباطؤه حرمه من وضع الكرة داخل القفص ,ولم يكن حظ كردة افضل منه بعد ان وضعه بن سالم وجها لوجه مع الحارس لكن تصويبته مرت جانبية.بعض الفرص للميساوي والطرابلسي والسليتي لم تكن خطيرة على الحارس الثامري في الربع ساعة الاخير من المباراة. مردود الحكم نجح الحكم يوسف السرايري صحبة مساعديه في إدارة مباراة بلا أخطاء تذكر بفضل الحضور البدني والقرب من موقع الكرة بما جعل كل القرارات سليمة.