دمشق (وكالات) قتل أمس أكثر من 175 مقاتلا من المعارضة السورية في كمين نصبه الجيش السوري على مدخل أحد معاقل المعارضة في «الغوطة الشرقية» بريف دمشق حسب ما افادت به وكالة الانباء السورية الرسمية. و أكدّ» المرصد السوري لحقوق الانسان» القريب من المعارضة أيضا هذا النبأ مشيرا الى أن عشرات المسلحين من الكتائب الاسلامية قتلوا في كمين نصبته القوات النظامية مدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني قرب بلدة العتيبة في الغوطة الشرقية» بريف دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية : «بناء على معلومات استخباراتية أردت وحدة من جيشنا الباسل أفراد مجموعة ارهابية مسلحة قتلى بينهم جنسيات سعودية وقطرية وشيشانية في الغوطة الشرقية بريف دمشق». ونقلت الوكالة عن قائد ميداني قوله: «ان وحدة من جيشنا رصدت ارهابيين من جبهة النصرة وما يسمى لواء الاسلام أثناء تنقلهم وقتلت منهم أكثر من 175 قتيلا وأصابت اخرين». وتعد الغوطة الشرقية التي تقع الى الشرق من العاصمة السورية معقلا اساسيا للمعارضة المسلحة التي تقاتل النظام السوري ,وتعد «جبهة النصرة» الذراع العسكرية وممثل تنظيم القاعدة» في سوريا، وتقاتل قوات نظام الرئيس بشار الاسد. وظهر اسمها الى العلن مطلع عام 2012، ويعتقد انها كانت ناشطة في الميدان السوري منذ صيف 2011. وقال مصدر أمني إن المجموعة الارهابية تسللت أمس الى الأراضي السورية من الاردن , مضيفا ان المعركة جرت فجرا و انتهت بمقتل العشرات من المسلحين. وأشار القائد الميداني للوكالة السورية الرسمية الى ان «هذه العملية تأتي نتيجة تضييق الخناق على المجموعات الارهابية المسلحة في الغوطة الشرقية واستعداد وحدات الجيش لمنع الارهابيين من التسلل باتجاه الغوطة الشرقية», موضحا أن «المجموعة الارهابية كانت تحاول تخفيف الضغط عن الارهابيين الذين يتلقون ضربات قاصمة من جيشنا الباسل في منطقة القلمون عبر استقدام ارهابيين مدعومين من دول عربية واقليمية عبر الحدود الاردنية» على حدّ قوله.