بعد تتويجه الموسم الماضي بلقب كأس الإتحاد الإفريقي،يجدد الاحد ، النادي الصفاقسي العهد مع المسابقات الإفريقية ولكن بعنوان مختلف هذا الموسم.حيث سيعمل أبناء عاصمة الجنوب على الذهاب بعيدا في مسابقة رابطة الأبطال ولما لا الظفر بها لأول مرة في تاريخ النادي، بعد أن مرت بجانب الحدث في نهائي 2006 عندما خسر اللقب ضد الأهلي المصري الذي استفاد وقتها بهدايا بالجملة من حكم المباراة كوفي كودجا. بداية رحلة البحث عن اللقب ستكون من أثيوبيا،والتي كانت سابقا طالع خير على ممثل الكرة التونسية الذي لم يعرف طعم الهزيمة في المبارتين التي خاضهما هناك ضد سان جورج الأثيوبي .حيث ينزل رفاق فخر الدين بن يوسف ضيوفا ثقال الظل على نادي ديديبيت الأثيوبي المغمور افريقيا في اطار الدور التمهيدي الثاني من المسابقة الأغلى قاريا. النادي الصفاقسي ورغم تواجده خارج أرضية ميدانه، ورغم الغيابات التي ستعرفها تشكيلته الأساسية التي ستكون محرومة من خدمات ادريسا كوياتي ووندونغ ويوسوفو والشطبري والحسيني،يبقى قادرا على تحقيق نتيجة ايجابية تسهل مباراة العودة وتفتح طريق العبور الى قادم الأدوار.فخبرة أبناء الدو بدروب القارة السمراء وقدرتهم الكبيرة على التعامل مع الظروف الخارجية (الملعب والحرارة والتحكيم) تمنحهم الأسبقية على منافسهم وتجعلهم الأقرب للخروج بنتيجة المباراة.منافس ال«css» في مواجهة ليس من كبار إفريقيا بل إن الأخبار عنه شحيحة إن لم نقل منعدمة بتأكيد من الجهاز الفني لفريق عاصمة الجنوب الذي سيكتشف قيمة منافسه على أرضية ملعب المباراة. ورغم ذلك يبقى رفاق الجريدي مطالبين بالحذر والحيطة وحسن مجاراة المباراة والعمل على التسجيل هناك لتفادي كل المفاجآت غير المنتظرة.النادي الصفاقسي الذي تراجعت نتائجه في الفترة الاخيرة بعد خسارته للسوبر الإفريقي وسقوطه في فخ التعادل ضد الملعب القابسي في الجولة الأخيرة،سيكون أمام فرصة مواتية لمصالحة جماهيره واستعادة نغمة الفوز وتأكيد أنه فريق المناسبات الكبرى بامتياز. من جهته يجدد النادي البنزرتي العهد مع مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي بعد أن توقفت أحلامه عند أعتاب الدور نصف النهائي في نسخة العام الماضي.قرش الشمال يعود الى ميادين افريقيا وعينه على تكرار انجاز موسم 1988 عندما اهدى رفاق بن دولات وقتها تونس أول لقب افريقي.شريط مغامرة ال«cab» مع هذه المسابقة ستكون أولى حلقاتها من انغولا بمواجهة ديسبورتيفو دا هويلا في اطار ذهاب الدور 32 من المسابقة.كتيبة ماهر الكنزاري التي كانت خارج الموضوع محليا، ستسعى لتعويض خيبات البطولة الوطنية وتحقيق نتيجة ايجابية تسهل لقاء العودة بعد أسبوع في بنزرت وتعبد طريق المرور الى قادم الأدوار.وعلى الرغم من أن هوية منافس قرش الشمال الإفريقية تبقى مجهولة فإن زملاء الرجايبي مطالبين بتحصين دفاعهم الهش محليا والتحلي باليقضة والعمل على ادراك مرمى المنافس وتحصين بطاقة التأهل منذ لقاء الذهاب.الكنزاري يدرك جيدا ان حلم تحصيل المراتب الأولى محليا صعب المنال ويبقى امل التعويض معلقا على المسابقة القارية، لذلك سيعمل على توظيف خبرته الإفريقية سواء كلاعب او كمدرب لتجاوز عقبة المنافس الأنغولي الباحث بدوره عن نحت مسيرة موفقة في كأس ال«كاف». رابطة الأبطال: (س 14:00) ديديبيت الأثيوبي – النادي الصفاقسي (تحكيم الكيني دفيس أوقونشي أوموينو) كأس الإتحاد الإفريقي: (س 15:30) ديسبورتيفو دا هويلا الأنغولي – النادي البنزرتي (تحكيم الغاني سيسيل أماتي فليتشر)