عاد وفد النادي البنزرتي إلى أرض الوطن بعد رحلة طويلة وشاقة قادته منذ يوم الخميس الماضي إلىالأراضي الأنغولية توّجها بفوز ثمين وباهر على حساب نادي ديسبورتيفو دا هويلا الأنغولي بنتيجة (1 0 ) بإمضاء هداف الفريق المهاجم الشاب آدم الرجايبي وذلك على ملعب «ألتو دا شيلا» في مدينة لوبانقو ضمن منافسات ذهاب الدور 16 من مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم وسيركن اللاعبون اليوم إلى الراحة قبل أن يعودوا لمباشرة تدريباتهم إنطلاقا من يوم غد إستعدادا لبقية المواعيد الرياضية التي تنتظرهم على الصعيد المحلي أمام الملعب التونسي لحساب الجولة 21 من بطولة الرابطة المحترفة الوطنية الأولى لكرة القدم والإفريقي أمام نادي ديسبورتيفو دا هويلا الأنغولي في إياب الدور 16 من مسابقة كأس «الكاف» . ضرب عصفورين بحجر واحد لئن نجح النادي البنزرتي في العودة من أنغولا بفوز ثمين على حساب نادي ديسبورتيفو دا هويلا الأنغولي فإنه بالمناسبة سجل إنجازا تاريخيا في مسيرته الرياضية إذ لم ينجح الفريق في العودة بنقاط المباراة كاملة من جملة كل لقاءاته التي خاضها خارج ملعبه في المنافسات الإفريقية وبفضل هذا الإنتصار يمكن التأكيد بأن الفريق قد خطا خطوة كبيرة نحو الفوز ببطاقة التأهل للدور ثمن النهائي لهذه المسابقة خاصة وأنه سيلعب في مباراة الإياب على أرضه وأمام جمهوره . المعوضون نجحوا في الإختبار رغم الأسماء الكبيرة التي لم تكن حاضرة في مباراة النادي البنزرتي أول أمس الأحد على ملعب مدينة «لوبانقو» في مواجهة نادي ديسبورتيفو دا هويلا الأنغولي على غرار المهاجم الأجنبي في الفريق الأنغولي البرتغالي «آقينالدو مينداس» ولاعبي وسط الميدان أحمد حران وخالد المليتي والمهاجم فخر الدين قلبي المصابين إلى جانب الثلاثي أصحاب التجربة الظهير الأيسر حسام حاج مبروك ولاعبي الوسط نور حضرية وشاكر البرقاوي اللذين إحتفظ بهم الإطار الفني جميعا على مقعد البدلاء فإن المعوضين على غرار الشاب زبير الدراجي الذي خاض بالمناسبة أول لقاء له على الصعيد الإفريقي وسليمان كشك وكمال زعيم ومحمد الخذاري الذي كان بعيدا عن المنافسات الرسمية منذ أكثر من سنة قد أبلوا البلاء الحسن وقدموا مردودا إستثنائيا خاصة على المستوى التكتيكي.