في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية أكد عبد الحفيظ بلايلي، والد الدولي الجزائري يوسف بلايلي، لاعب الترجي التونسي، ووكيل أعماله بأنه قرر اللجوء إلى "الفيفا" من أجل استرداد حق ابنه، مكذبا إدارة الترجي التونسي ومشيرا إلى أن اللاعب سيكون حرا من أي التزام مع نهاية الموسم الجاري. وأضاف والد اللاعب: "لقد تفاوضت مع مسيري الترجي بداية الأسبوع الماضي، واتفقنا على بقاء يوسف في الفريق إلى غاية 2015، مع مضاعفة القيمة المالية التي يتحصل عليها حاليا في الموسم الثالث له أي في 2014 / 2015.. كل شيء كان على ما يرام وظننت أن العلاقة ستعود جيدة كما كانت، لكن نية مسؤولي الترجي لم تكن حسنة، حيث انقلبوا علينا بعدها وأدلوا بتصريحات مفادها أن عقد ابني لن ينتهي في 2014 وهذا لا أساس له من الصحة.صحيح، أننا وقعنا عقدا مع النادي إلى غاية 2015، لكن هناك بندا في العقد ينص على أن أي طرف يسعى لفسخ العقد في الموسم الثاني، ما عليه سوى إبلاغ الطرف الآخر قبل 15 ديسمبر 2013 عن طريق رسالة عبر البريد السريع المسجل، الأمر الذي قمت به شخصيا يوم 10 ديسمبر، حيث راسلت الرابطة التونسية كذلك الجامعة التونسية وإدارة النادي، وتلقيت وصل إشعار بالاستلام من طرف الرابطة، لكننا لم نتلق الوصل من طرف الاتحادية وإدارة النادي، هناك تواطؤ بين الطرفين.. يريدون أن يظلمونا، لكنهم للأسف لن يستطيعوا، فالجزائريون لا يتنازلون عن حقوقهم.. لقد اتصل بي المحامي وأكد لي بأنه يملك الأدلة التي تثبت أن الرسالة وصلت إلى إدارة الترجي، وكذا الاتحادية التونسية، سأتصل برئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة وأدفع بالقضية إلى الفيفا التي ستفصل فيها، ومتأكد بأنها ستنصفنا، لا أريد أن تتضخم الأمور بيننا وتتحول إلى قضية سياسية بين تونس والجزائر، غير أنني بالمقابل مستعد للذهاب إلى أبعد الحدود من أجل استرجاع حقوق ابني". الترجي يريد استرجاع المساكني على حساب مصلحة ابني وذهب وكيل أعمال بلايلي، إلى أبعد من هذا ، حين وجه اتهامات لمسؤولي الترجي برغبتهم في استرجاع يوسف المساكني من نادي لخويا القطري وهذا على حساب مصلحة ابنه، وقال: "بعد كل هذه الضجة، وتلاعبات إدارة الترجي، فهمت نوايا المسيرين جيدا.. إنهم يرغبون في الاحتفاظ باللاعب إلى غاية جوان ومن بعدها يكررون سيناريو ديسمبر الماضي، ويتصرفون في مستقبل اللاعب كما يشاءون.. آخر الأخبار التي وصلتني أكدت أنهم يتفاوضون مع نادي لخويا القطري من أجل صفقة مبادلة بين بلايلي والمساكني، خاصة بعد أن بلغ مسامعهم أن اللاعب تلقى عروضا من نواد قطرية على غرار الجيش والغرافة، لكن هذا لن يحدث"، مضيفا: "من حقهم أن يسترجعوا حقوقهم وبعض المصاريف، لكن ليس على حساب مصلحة اللاعب بالدرجة الأولى، النية وراء تصريحاتهم بأن اللاعب مرتبط بالفريق إلى غاية 2015 هي إبعاد الأندية التي تريده من التقدم بعروض له لا أكثر".