أكد السيد حافظ العموري وزير التكوين المهني والتشغيل صباح أمس بمقر الوزارة، لدى استقباله سفير المملكة العربية السعودية بتونس السيد خالد بن مساعد العنقري عن أمله في مزيد تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال التكوين المهني والتشغيل وتبادل الخبرات خاصة أن الكفاءات التونسية بالمملكة تتمتع بسمعة طيبة جدا. وبيّن الوزير أن اتقان اللغة الانقليزية لا يمثل حاجزا أمام التونسيين الراغبين في التوظيف بالمملكة باعتبار أن وزارة التكوين المهني والتشغيل وجميع الهياكل ذات العلاقة توفر كل امكانيات التكوين التكميلي والمساندة لحاملي الشهائد العليا في كل المجالات بما في ذلك اللغة الانقليزية. وتمّ خلال هذا اللقاء استعراض أهمّ المشاريع والبرامج المستقبلية ذات الصلة بين البلدين بما يدعم تشغيل خرّيجي منظومة التكوين المهني وحاملي الشهائد العليا نظرا لما يتمتع به الاقتصاد السعودي من طاقة تشغيلية عالية قادرة على استيعاب عدد أكبر من التونسيين. من جهته عبّر السفير خالد بن مساعد العنقري عن عزم بلاده مساندة المسار الانتقالي بتونس مؤكدا على عمق علاقات التعاون والشراكة بين البلدين خاصة في مجال التعاون الفني من خلال تشغيل الكفاءات التونسية خاصة في المجال شبه الطبي وإطارات التدريس مؤكّدا على أنها كفاءات أثبتت جدارتها وتميزها وهو ما يشجع على توسيع هذا التعاون وتطويره.