استقبل مساء أمس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في روضة خريم شرق العاصمة السعودية الرياض بعد وصوله في وقت سابق إلى الرياض أين وجد في إستقباله في مطار الملك خالد الدولي أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر وعددا من الأمراء والمسؤولين. و قد انتقل الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يزور السعودية للمرة الثانية من المطار إلى المنتجع صحبة ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز بواسطة طائرة عمودية وقد أوضح بيان رسمي صادر عن المملكة الخميس أن «الملك عبدالله بن عبد العزيز سيبحث خلال اللقاء مع الرئيس اوباما العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات خاصّة منها القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقالت مصادر مطلعة في الرياض إن الجانبين السعودي والأمريكي سيبحثان خلال اللقاء خمسة من الملفات الشائكة في المنطقة على غرار الملف المصري والفلسطيني والإيراني والعراقي والسوري نافية أن يتم بحث الخلاف السعودي القطري بين الطرفين بالتطرّق إلى ما أدلى به وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي قال أن «الأزمة مع قطر لن تحل طالما لم تعدل سياستها». من جهتها شددت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، برناديت ميهان، في تصريحات سابقة على أهمية زيارة الرئيس أوباما من حيث الروابط العسكرية والأمنية القوية بين السعودية وأمريكا مشيرة إلى أن الرئيس أوباما سيطلع خادم الحرمين الشريفين على مستجدات مفاوضات مجموعة الدول الخمس زائد واحد مع إيران. وأكدت ميهان أن أوباما سيبلغ الملك عبدالله استمرار واشنطن في كبح الدعم الإيراني للإرهاب على حد قولها موضّحة أن الجانبين سيبحثان في زيادة فعالية الدعم للمعارضة السورية المعتدلة بما في ذلك الدعم العسكري، إضافة إلى المصالح المشتركة في دعم جيران سوريا خاصة لبنان والأردن وفي السياق ذاته قالت وكالة الأنباء السعودية «واس» إنه سيتم خلال لقاء خادم الحرمين مع أوباما بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.