أعلن أمس يوسف بن علوي وزير الشؤون الخارجية لسلطنة عمان ، أن الأزمة بين السعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى انتهت، و»أصبحت من الماضي». قال بن علوي إن المسألة انتهت بعد القيام بالدور المطلوب ممّا أدى إلى حلّها داخل البيت الخليجي «من دون أن نسمح لأحد بالتدخل» ويأتي هذا التصريح تزامنا مع اجتماع طارئ عقده أمس وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، للتحضير للقمة المقبلة لمجلس التعاون الخليجي المزمع عقدها في ماي القادم، ومناقشة ملفات أخرى. ووصف بن علوي الأزمة بأنها كانت عاصفة عابرة ومرّت، مقللا من خطوة سحب السفراء بين الأشقاء، على اعتبار أن ما حدث « حدث بين إخوة وانتهى». وأكدّ الوزير العماني أن العلاقة بين دول مجلس التعاون الخليجي طبيعية و «كلها صفاء»، «وليس كما يقال أو يكتب، فليست هناك شوائب بين دول الخليج العربية، وما يحدث من خلاف يحلّ في ما بينها، لكن ما حصل في الإقليم كانت له تأثيرات في دول المجلس»، لافتا إلى أن «الدول الخليجية ستظل تُعين وتساعد وتدعم الأشقاء العرب». وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت في الخامس من مارس الماضي، سفراءها من الدوحة، فيما أعلنت الأخيرة أنها لن ترد على القرار بالمثل.