من المنتظر أن تنضاف إلى برمجة قناة "التونسية" حصة إخبارية من إنتاج وتقديم الإعلامي إلياس الغربي .و في تصريح ل"التونسية" قال الغربي إنه يعكف حاليا على إعداد التصورات و وضع التحضيرات الكفيلة بتقديم نشرة أخبار "عصرية" على شاشة " التونسية" . أما عن موعد بث هذا الموعد الإخباري فكشف الغربي أنه سيكون بعد انقضاء شهر الصيام أي في غضون شهر سبتمبر المقبل. تحضيرات تقنية و عن مدى تقدم خطوات هذا المشروع الإعلامي الجديد, صرّح الغربي قائلا:" لازلنا في مرحلة التحضيرات التقنية التي تحتاج إلى الكثير من الوقت والمتطلبات ...و إثر ذلك سنمرّ إلى مرحلة تعيين هيئة تحرير كاملة واستكمال الموارد البشرية التي ستسهر على تأمين نشرة أنباء في مستوى تطلعات المشاهد التونسي و انتظاراته من وسائل إعلامه ما بعد الثورة ." و شدّد الغربي على أهمية توفر العنصر الإخباري في برمجة القنوات التلفزية معتبرا إياها "العمود الفقري" لكل قناة مشيرا إلى إمكانية تعزيز نشرة أنباء "التونسية" ببرامج حوارية تزامنا مع فترة الانتخابات المقبلة . نشرة ب"الدارجة " و عن نوعية الخطاب الذي ستتوجه به نشرة أخبار قناة "التونسية" إلى جمهورها كشف إلياس الغربي أنه سيكون عبارة عن مراوحة بين العربية الفصحى والدارجة التونسية مرجحا التوجه الثاني أي أن تكون النشرة ناطقة بالدارجة التونسية لقدرتها على "ملامسة المواطن العادي و سلاستها في التبليغ مع مراعاة أداء الوظيفة الإخبارية من جهة و استيعاب المتفرج للمعلومة من جهة أخرى "على حد قوله . أما بخصوص موعد بث النشرة و هل ستكون مرفقة بعدد من المواجيز والمواعيد الإخبارية أم سيتم الاكتفاء بتقديم نشرة رئيسية أجاب الغربي بأن النية تتجه في الوقت الحالي نحو الاقتصار على نشرة أساسية مسائية كخطوة أولى على سلم هذا المشروع الإعلامي الجديد . ضد النشرات الكلاسيكية وعن الإضافة التي يمكن أن تقدمها نشرة أنباء "التونسية " للمتفرج و للإعلام التونسيين قال الغربي :"لقد اعتدنا على نشرات أخبار كلاسيكية سردية تتعامل مع الأحداث بطريقة مؤسساتية إلى درجة تنفر المشاهد و تفرض عليه فرجة "مقلقة " لاضطراره إلى تتبّع الأخبار ومعرفة أحوال البلاد بالرغم من ضجره من طريقة التقديم "الثقيلة" ...لهذا سنسعى من جهتها إلى تأمين موعد إخباري بطريقة عصرية و خفيفة و مشوقة ... هي عبارة عن تناغم و تكامل بين طريقة إنتاج متطورة و أسلوب تقديم مختلف ..."