بات واضحا و مؤكدا منذ أشهر أن الهدف الرئيسي التي ترمي إليه وزارة الصحة هو تطوير الخدمات الصحية بالشكل الذي يكون محل رضا وقناعة كل التونسيين وذلك من خلال البرنامج الأخير التي أدرجته و المتعلق بالمنظومة الصحية الجديدة التي دخلت منذ أكثر من شهر في التنفيذ على أرض الواقع من خلال الحوار المجتمعي الذي شمل كل الولايات الجمهورية و التي ستنتهي فعالياته بعد أسبوع تقريبا وفضلا عن كل ذلك وكما أكده لنا الدكتور محمد صالح بن عمار وزير الصحة في أكثر من مناسبة أن الوزارة تسعى دائما إلى ترسيخ لدى كل التونسيين بأن الوقاية تبقى دائما خير من العلاج و في هذا الإطار كانت البادرة التي قامت بها يوم أمس وزارة الصحة بالنتسيق مع وزارة الشباب و الرياضة و الأسرة بالمسلك الرياضي بالملعب الأولمبي بالمنزه محل إعجاب الجميع و المتمثلة في إقامة مسابقات رياضية بمختلف أنواعها كرياضة الماراطون و العدو و التكوندو وغيرها من الرياضات لمختلف الشرائح العمرية من مسنين و كهول و شباب و أطفال هذه البادرة طبعا تدخل في إطار التأكيد على مدى أهمية الرياضة على جسم الإنسان و الدور الإيحابي التي تلعبه على صحة المواطن فالرياضة تبقى على مدى حياة الإنسان دافعا قويا لوقاية الجسم من الأمراض . الأجواء كانت احتفالية زادتها حضور وزيري الصحة و الثقافة وإطارت من القطاع الصحي كالدكتور فيصل بن صالح و الدكتور بوراوي وبعض الوجوه الرياضية كبطل الألعاب الأولمبية محمد القمودي و حتى الفنانين كانوا حاضرين في هذه التظاهرة على غرار الفنان مقداد السهيلي الذين واكبوا هذه التظاهرة الرياضية الصحية على امتداد ساعات وقد تم تثبيت بهذه المناسبة خيمة خصصت للفحوصات المجانية لمرض السكري و ارتفاع ضغط الدم أمنتها الإطارات الطبية و الشبه الطبي و الممرضين من وزارة الصحة . وكان وزير الصحة قبل تحوله إلى مسلك الصحي بالمنزه قد أعطى إشارة الإنطلاق للسباق الماراطوني التي انتظم في نفس الإطار أمام مقر وزارة الصحة شارك فيه عدد كبير من العاملين والإطارات الطبية وإطارات الوزارة كرئيس الديوان السيد نزار خرباش و الدكتور توفيق الراشدي بلباس رياضي وغيرهم من المسؤولين في الوزارة. بدرالدين الجبنياني