خلفت تعيينات الحكام في مباريات الأندية التونسية في الجولة الثانية من دوري المجموعات لكاسي رابطة الأبطال الإفريقية وكاس الكاف احتجاجات عارمة من أنصار الترجي الرياضي والنجم الساحلي على حد سواء. ففي مواجهة ملعب «الطيب المهيري» بصفاقس التي جمعت نادي باب سويقة بمضيفه أهلي بنغازي الليبي أمس الأول والتي انتهت بفوز الأخير بنتيجة (2/3) وتكبد الأحمر والأصفر هزيمة ثانية على التوالي ترتب عنها إقالة الهولندي «رود كرول» من منصبه كمدرب أول للفريق كانت صافرة الحكم المالي «كومان كوليبالي» متحاملة على ممثل كرة القدم التونسية وهضمت حقوقه في أكثر مناسبة بعدم منحه ضربتي جزاء لا غبار عليهما كانتا ستغيران الكثير في النتيجة النهائية للمباراة لو تم احتسابهما . وفي اولمبي سوسة عينت الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم طاقم تحكيم كيني لمباراة النجم الساحلي والأهلي المصري بقيادة «سيلفستر كيروا» الذي تجاوزته الأحداث في مناسبات عديدة حيث بدا مرتبكا في اتخاذ القرارات الصائبة ومتثاقل الخطى بسبب «وزنه الزائد» ليحرم «ليتوال» من فوز ثمين بعد أن تغاضى عن منحه ضربة جزاء على الأقل لما تم إسقاط «مروان تاج» داخل المناطق المحرمة للأهلي لكن الكيني اكتفى بالمشاهدة فحسب. مثل هذه التعيينات «المشبوهة» تثير الشكوك بشان مصداقية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في تعامله مع الأندية التونسية فالحكم المالي « «كومان كوليبالي» مثلا عرف بحقده الدفين لكرتنا حيث كاد أن يتسبب في «كارثة» منذ 3 سنوات في اولمبي رادس عندما قلب الأوضاع على النادي الإفريقي في مباراته ضد الهلال السوداني فهل أن أنديتنا مستهدفة بمثل هذه التعيينات «المشبوهة»؟ والاهم من كل ذلك هل حقا لم يعد هناك من يدافع على كرتنا داخل هيكل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بعد استقالة «طارق بوشماوي» من رئاسة لجنة التحكيم في الكنفدرالية الإفريقية ؟