كانت التونسية الصحيفة الأولى التي أعلنت عن زيادات قياسية لأول مرة ستحصل في أجور السميقار والتي فاقت 11 بالمائة وكان وزير الشؤون الإجتماعية أحمد عمار الينباعي قد أعلن عن هذه الزيادة في الأجر الأدنى ومنحة النقل في القطاع الخاص والعام لنظامي 40 و48 ساعة. وجاءت الزيادات في الأجر الأدنى لتفتح الباب الآن للاتفاق في القطاع الخاص التي ستكون في حدود 7 بالمائة مع عشرة دنانير في منحة النقل مع العلم أن الزيادات في الأجر الأدنى ستشمل 280 ألف عامل وكذلك 613 متقاعد. و من المكاسب الجديدة التي تم تحقيقها للفئات العمالية الضعيفة هو إعفاء من الضريبة عن الدخل لكل شخص دخله السنوي أقل من 5 آلاف دينار وهو مطلب ومقترح تقدم به الاتحاد العام التونسي للشغل لحماية الفئات الضعيفة وقد وافقت عليه الحكومة مما سيحسن من المقدرة الشرائية لهؤلاء . من ناحية أخرى أعلن عمار الينباعي أن هذه الزيادات لن يكون لها تأثيرا على الصناديق الإجتماعية. ومن المتوقع أن تنطلق بداية من الاثنين عملية تسريع المفاوضات في الأجور في القطاع الخاص حتى يتم الاعلان عنها خلال هذا الشهر .