بعد راحة الاثنين كان من المنتظر ان يعود النادي الرياضي الصفاقسي الى استئناف تدريباته منذ مساء الثلاثاء بصفاقس وسط جو يسوده الاحباط وذلك نتيجة تفريط اللاعبين في نتيجة المباراة التي كانت في المتناول امام منافس كان اقرب الى من يلفظ انفاسه الاخيرة الا ان تراخي الفريق اثر تسجيل الهدف الاول وعدم السعي الى تدعيمه اعادا أمل الحياة للمنافس ولو نسبيا في انتظار الموعد القادم الذي سوف يكون ملعب الطيب المهيري مسرحا له لكن الفريق قام بتغيير على مستوى البرمجة وذلك باتخاذ قرار التحول صباح الثلاثاء الى سوسة والتدرب مساء هناك وذلك بحثا عن التركيز وتفاديا لاية ردود فعل غاضبة من الانصار. اليوم التحول الى مدينة بنزرت يشد الفريق يوم الاربعاء اثر نهاية الحصة التدريبية الرحال الى مدينة عاصمة الجلاء التي سوف يخوض فيها يوم الغد مباراته امام فريق موج منزل عبد الرحمان في اطار سباق كاس تونس واذا ما تمكن النادي من اقتلاع ورقة الترشح وهو شيء منتظر فانه سوف يمكث بالعاصمة من اجل الاستعداد للمباراة الموالية في اطار نفس المسابقة والتي سوف تجمعه بالمترشح من مباراة ناديي حمام الانف والترجي الرياضي . «ديديي ندونغ» يحتفل بخطوبته احتفل ليلة الاثنين الفارط اللاعب الغابوني للنادي الرياضي الصفاقسي ابراهيما ديديي ندونغ بحفل خطوبته على احدى الحسناوات من مدينة صفاقس وهو ما يعكس الراحة الكبيرة التي يشعر بها هذا اللاعب في صفاقس وهو ما من شانه ان يزيد في عطائه فوق الميدان خاصة انه من ابرز اللاعبين الاجانب الذين تقمصوا زي الفريق بفضل قدراته الفنية والبدنية التي جعلت منه ثاني ابرز لاعب في بلاده خلف مهاجم بروسيا دورتموند الالماني أوباميانغ . غدا نهائي الآمال بالمركب كنا في «التونسية» اول من تحدث عن مراسلة المندوبية الجهوية للرياضة لادارة الفريق لاعلامها ببرمجة اللقاء المرتقب امام الترجي الرياضي في صنف الآمال والذي يعد بمثابة نهائي البطولة خارج اسوار المركب ثم تم التراجع عن ذلك القرار قبل ان تتم معاودة الاصرار على عدم الموافقة على اللعب في المركب من جديد ثم واخيرا جاء الاشعار الرسمي بالموافقة النهائية وكانت القرارات المتذبذبة صادمة للاحباء الذين فقدوا الثقة في الهياكل الرياضية والذين لم يفهموا الى حد الآن سبب الاصرار في مناسبتين على القرار الذي بدا وكأنه يطبخ من العاصمة.