في تطور جديد لملابسات حادثة اللغم الذي انفجر مساء امس الاربعاء بسفح جبل السلوم بضواحي مدينة القصرين و خلف جريحين اثبتت الفحوصات الطبية التي خضعا لها انهما اصيبا بجروح خفيفة علمت " التونسية " من مصادر مطلعة ان الفرقة المتعهدة بالبحث فيها قامت اليوم الخميس بايقاف الجريحين المذكورين ( احدهما عون سجون و الاخر قريب له يعمل بالغابات كان بصدد رعي الاغنام ) على ذمة الابحاث الجارية للاشتباه في انهما من قاما بزرع اللغم و ان انفجاره حصل خلال محاولتهما تغطيته بالتراب كما علمنا ان التحريات شملت ايضا بعض اقاربهما .. و تبقى هذه التهمة مجرد احتمال ستثبته او تنفيه التحقيقات التي سيخضعان لها بالعاصمة بما انهما نقلا اليها لوضعهما على ذمة احدى الفرق الخاصة بالقضايا الارهابية .. من جهة اخرى نشير الى ان وحدات من الحرس و الجيش الوطنيين قامت البارحة ( مباشرة اثر انفجار اللغم ) و اليوم الخميس بعمليات تمشيط واسعة لكامل السفح الشمالي لجبل السلوم المواجه لحي الزهور بحثا عن أي عناصر ارهابية متحصنة هناك رغم ان مرتفعات الجبل تعتبر منطقة عسكرية مغلقة منذ اواسط شهر افريل المنقضي عند الاعداد للهجوم البري على تحصينات ارهابيي الشعانبي