تعقد المحكمة الرياضية بعد ظهر الجمعة جلستها للبتّ في القضية التي رفعها علالة المالكي عن طريق محاميه الأستاذ بلحسن الفقيه ضد الجامعة ومن المنتظر إصدار الحكم النهائي والذي سيكون باتا سواء بنقض قرار المكتب الجامعي بتنحيته وإعادته الى منصبه على رأس دائرة التحكيم النسائي أو تأكيد القرار. علالة المالكي صرح ل «التونسية» في حديث خاطف أنه متشبث باسترجاع مكانه لمواصلة مهمته التي بدأها والقيام بثورة تحكيمية ولا أدل على ذلك الحكمات اللاتي يدرن اليوم نهائي الصغريات والكبريات وهن من اكتشافه. «العبيدلي» ترفض و «الميلادي» تعوضها ما دمنا نتحدث عن حكمات الدور النهائي لكأس تونس نشير إلى أن عيدة العبيدلي رفضت أن تكون حكمة رابعة في لقاء الكبريات على خلفية أنها الأحق بإدارته بعد أن أقصيت منه سابقا وقد تم تعويضها بعفاف الميلادي من رابطة المنستير. ونشير أيضا الى أنه وبعد تدخل فتحي بوستة رئيس لجنة التحكيم برابطة صفاقس تم قبول مبدإ إقامة الحكمة هادية عمارة والمساعدتين منيرة بن صالح ودنيا بن علي والحكمة الرابعة حميدة الضيفلاوي بفندق الزهراء ليلة أمس مع طاقم الكبريات. إنها بادرة طيبة حيث من غير المعقول أن تأتي الحكمة ومساعدتاها من صفاقس اليوم لإدارة لقاء على الساعة الثالثة ظهرا وقد كنا نبهنا لهذه المسألة من قبل بشأن كل حكام نهائي الشبان ولكن دون جدوى. «الدبابي» و«المعيز ولو طارو» يبدو أن محمد الدبابي متشبث بمواقفه و«صحة رأسه» ويرفض العمل بالمثل القائل «الباب اللي يجيك منو الريح سدو واستريح» حيث يصر إلحاحا على تعيين حكام الكاف كلما كان اتحاد سبيطلة أو أحد منافسيه المباشرين طرفا في لقاء ما. آخر صيحاته تعيين الحكم نادر الوسلاتي لإدارة لقاء نصف نهائي كأس الرابطة يوم أمس بين اتحاد سبيطلة وشبيبة سكرة. ألم يجد من جملة 100 حكم بالنخبة غير الوسلاتي ليدير هذا اللقاء؟ إن الدبابي يعلم جيدا كما يعلم الجميع ما يشاع عن العلاقة المسترابة بين حكام رابطة الكاف وفريق سبيطلة فلماذا الإحراج ؟ إن الدبابي بتعيينه الوسلاتي الذي لا نشك لحظة في نزاهته ومقدرته يجعل الصائدين في الماء العكر ينسجون ما يريدون وبذلك يقع الاستنقاص من قيمة انتصار سبيطلة( إن حصل) والمساس بسمعة الوسلاتي حتى وإن كان ممتازا. لنفترض أن تعيين الوسلاتي كان اعترافا بالجميل له لما قدمه خلال الموسم فلماذا لم يقع تعيينه لمباراة حفوز ومنوبة وتعيين أمير العيادي لسبيطلةوسكرة؟ لماذا يصر الدبابي على أنهم «معيز ولو طارو»؟ هل هو تحد ولمن؟ «محمد شعبان» والامتياز أدار الحكم محمد شعبان بكل امتياز نهائي كأس تونس لصنف النخبة ( أقل من عشرين سنة ) بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي والذي انتهى بفوز الإفريقي بضربات الجزاء وقد أثنى المراقب جلول عزوز على مردود محمد شعبان مباشرة بعد اللقاء في حديث مطول مع رئيس لجنة التحكيم. «عامر شوشان» و«الجابري» لنهائي الأداني «ب» والأصاغر»أ» عيٌن رياض الحرزي الذي يقوم بعمل ممتاز بأصناف الشبان الحكم عامر شوشان من رابطة سوسة لإدارة مقابلة الدور النهائي لكأس تونس للأداني «ب» بين الترجي الرياضي والنادي الإفريقي وعيُن بهاء الدين الجابري من رابطة قفصة ( مبروك لمحسن بلعيد ) لمقابلة نهائي كأس الأصاغر «أ» بين الترجي الرياضي ومستقبل برنوصة. وهذه قضية جديدة أُكتب لودادية الحكام أن تعيش القضية تلو الأخرى؟ فبعد أن خلنا أن مخلفات ملتقى الحمامات انتهت بالوفاق بين محمد الغربي وحسين أولاد أحمد ها أن مشكلة جديدة تطفو على السطح وتعكٌر الأجواء حيث علمنا أن المراقب مصطفى السباعي من رابطة الكاف والذي شارك في هذا الملتقى الشهير دفع صكا بمبلغ 400 دينار كضمان ودفع بعد ذلك مبلغ 200 دينار نقدا على أساس دفع 200 دينار أخرى واسترجاع الصك ولكن ما راعه إلا أن وقع سحب الصك فطالب بالمائتي دينار ولكن لا من مجيب. فهل يتدخل رئيس الودادية الوطنية ويرجع أموال الرجل؟